لحظة تاريخية لميراللفت ، انطلاق البرنامج الاستعجالي للتأهيل الحضري

في خطوة طال انتظارها، تعيش جماعة ميراللفت اليوم لحظة فارقة في مسارها التنموي، مع بداية تنفيذ البرنامج الاستعجالي لإعادة التأهيل الحضري، بعد سنوات من العمل الدؤوب والترافع المؤسسي لتعبئة الشركاء وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة.
البرنامج الذي يمتد على نطاق واسع، ويمول بميزانية تتجاوز 7 ملايير سنتيم، يجسد رؤية طموحة لتأهيل البنية التحتية الحضرية وتعزيز جودة العيش داخل مختلف أحياء الجماعة. وقد تم بالفعل الإعلان عن مجموعة من الصفقات التي تشمل:
- تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز: وتشمل أحياء المركز، افتاس، حي الوداديات، حي ادجوجا، إضافة إلى أحياء تيرت 1، تيرت 2، وسيدي محمد بن عبد الله.
- تهيئة وتأهيل الشارع الرئيسي (الشطر الثاني)، والذي يمثل أحد المحاور الحيوية لحركة التنقل داخل المدينة.
- تهيئة وبناء الشوارع الرابطة بين الأحياء، لتعزيز الربط الطرقي وتيسير تنقل الساكنة.
ويأتي هذا الإنجاز ثمرة لتعاون وثيق بين عدة مؤسسات، في مقدمتها ولاية جهة كلميم واد نون، ومجلس الجهة، وعمالة إقليم سيدي إفني، إلى جانب المجلس الجماعي لميراللفت، وفرق تقنية وإدارية ساهمت بتفان في بلورة هذا المشروع الطموح.
وتجدر الإشارة إلى أن المشروع يشمل أيضا الشطر الثالث من مشروع التطهير السائل، الذي رصد له مبلغ يزيد عن 2 مليار سنتيم، وقد انطلقت أشغاله قبل أسبوعين ضمن نفس البرنامج.
إنه يوم استثنائي لميراللفت، التي تستعد لانطلاقة تنموية جديدة، عنوانها التغيير، والتنمية المستدامة، وتحقيق تطلعات الساكنة نحو مدينة أكثر عصرية وجودة في العيش.
شكر خاص لكل من ساهم في جعل هذا المشروع واقعًا ملموسا، وخاصة السيد والي جهة كلميم واد نون، والسيدة رئيسة الجهة، والسيد عامل إقليم سيدي إفني، وكافة الأطر التقنية والإدارية، والمجلس الجماعي لميراللفت، الذين عملوا لسنوات في صمت وإصرار لتتحول الأحلام إلى مشاريع على الأرض.




