أحمد زاهو.. صوت الشباب النابض في قلب السياسة المغربية.

في خضم التحولات السياسية والاجتماعية العميقة التي تعرفها المملكة المغربية، يبرز اسم النائب البرلماني الشاب أحمد زاهو كأحد الوجوه السياسية الصاعدة التي استطاعت أن تفرض مكانتها في المشهد الوطني، بفضل كفاءتها، مصداقيتها، وقربها الصادق من نبض المواطن.
ابن دوار ادبوحمو ، جماعة سيدي مبارك بإقليم سيدي إفني، ينتمي أحمد زاهو إلى الجيل الجديد من السياسيين الذين يحملون على عاتقهم هموم المغرب العميق، حيث لا ترف السياسة ولا شعارات المناسبات، بل العمل اليومي الميداني، والاقتراب الحقيقي من مشاكل الساكنة وتطلعاتهم. هذا الارتباط الوثيق بالمنطقة منح زاهو شرعية قوية كممثل حقيقي عن أبناء الإقليم، وصوتهم الصادق تحت قبة البرلمان.
من خلال انتمائه لحزب التجمع الوطني للأحرار، استطاع زاهو أن يترجم تطلعات شريحة واسعة من المواطنين بجهة كلميم وادنون وباقليم سيدي إفني بصفة خاصة ، مقدما رؤية سياسية حديثة، تتسم بالجرأة والشجاعة في الطرح، لكنها أيضا متزنة ومسؤولة، تجعل من مصلحة المواطن أولوية فوق كل اعتبار.
حضوره اللافت خلال اللقاء الجهوي الأخير لحزب الأحرار بجهة كلميم وادنون أكد مرة أخرى مكانته المتميزة داخل الحزب، حيث لقي تدخله المسؤول والمتزن إشادة من رئيس الحزب وأعضاء المكتب السياسي، الذين نوهوا بحماسه وديناميكيته وإسهاماته الفعالة في النقاشين السياسي والتنظيمي.
على عكس بعض النخب السياسية التي يقتصر دورها على الحضور الرسمي أو التصريحات الإعلامية، يتميز أحمد زاهو بتواجده الدائم بين المواطنين، خصوصا في المناطق النائية والمهمشة من إقليم سيدي إفني. فهو يستمع لانشغالات الساكنة، يتابع ملفاتهم، ويحرص على إيصال صوتهم للجهات المختصة، مما أكسبه ثقة عالية لدى أبناء منطقته.
هذا التفاعل المباشر مع المواطن جعل منه نموذجا جديدا في العمل السياسي المغربي، قائما على الالتزام، الإنصات، والشفافية، في وقت يواجه فيه المشهد السياسي تحديات تتعلق بثقة المواطن في ممثليه.
إن النائب الشاب أحمد زاهو لا يمثل فقط ورقة رابحة داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، بل أصبح يشكل مصدر إلهام لجيل واسع من الشباب المغربي، الباحث عن أدوار حقيقية في الحياة السياسية، ومكان فاعل في خدمة الوطن والمواطنين. وهو بذلك يؤكد أن السياسة ليست حكرا على النخب التقليدية، بل يمكن أن تكون مجالا خصبا للمبادرة، والتغيير الإيجابي، إذا ما اقترنت بالكفاءة والنزاهة والنية الصادقة في خدمة الصالح العام.
في الأخير، يمكن القول ان أحمد زاهو لا يختزل فقط قصة نجاح سياسي شاب من المغرب العميق، بل يعكس أيضا تحولا تدريجيا في المشهد السياسي المغربي، عنوانه: عودة الثقة، وتجديد النخب، وبروز قيادات شابة قادرة على بناء جسور جديدة بين المواطن والدولة.



