منوعات

من المسؤول عن مشاكل و معانات الساكنة بجماعة الخنيشات اقليم سيدي قاسم

مكتب القنيطرة/عزيز منوشي .

سؤال نطرحه ونعلم جميعًا الإجابة عليه.
إن عدم وجود برنامج عمل الجماعة جعل المنطقة تعيش على إيقاعات عشوائية كما لو كنا نعيش في غابة تحكمها أصحاب الشكارة والأمية ، والمستشارين الذين يصنعون الوهم دون أن يأخذوا في الاعتبار معاناة الآلاف من سكان المنطقة وألم شبابها.

من المسؤول عن هذه الفوضى في الإدارة والإدارة؟
قد نختلف مع بعضنا البعض في إعطاء أسماء المسؤولين ، لكننا سنوافق جميعًا على أن المواطن في جماعة الخينيشيات ، سيدي قاسم ، هو الضحية.


دخل مجلس جماعة الخنيشات التاريخ من أوسع أبوابه كمجلس أول في التاريخ لمحاربة مصالح السكان وينحدر وزنه على المواطن البسيط.

تشهد أزقة وشوارع الخنيشات تدهورا حادا، حيث تتجاوز، حسب متتبعين للشأن المحلي، نسبة الطرقات المتضررة 90٪، مما أثار استياء كبيرًا بين الساكنة.

ويصف السكان الوضع بأنه “مأساوي”، حيث أصبح التنقل عبر هذه الأزقة شبه مستحيل، سواءً بالنسبة للسيارات أو الراجلين.

ويوجه المواطنون انتقادات حادة لرئيس المجلس الجماعي الخنيشات، مطالبين بإعادة تأهيل البنية التحتية وصيانتها. كما يعبرون عن امتعاضهم من تجاهله لمطالبهم، مشيرين إلى أن المشاريع المرتبطة بمصالح الشركات أو القريبة من مساكن المسؤولين تحظى بأولوية وسرعة في التنفيذ، بينما تُترك احتياجات العامة دون استجابة.

ويطالب سكان الخنيشات بتدخل عاجل لمعالجة هذه الأوضاع، مع التأكيد على ضرورة توزيع الخدمات بين جميع الأحياء، وعدم التمييز بين المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock