مجتمع

شباب مدينة القصر الكبير بين طموح الشغل وواقع الإقصاء

هنا24_إبراهيم بنطالب في ظل غياب فرص الشغل الحقيقية، تعيش مدينة القصر الكبير على وقع أزمة بطالة متفاقمة باتت تُثقل كاهل شبابها وتؤثر على نسيجها الاجتماعي والاقتصادي. فالمئات من خريجي الجامعات ومعاهد التكوين المهني يجدون أنفسهم عالقين في دوامة البحث عن عمل، دون جدوى.

رغم المؤهلات البشرية التي تزخر بها المدينة، ورغم طموحات شبابها، لا تزال القصر الكبير تعاني من غياب مشاريع اقتصادية مهيكلة قادرة على استيعاب اليد العاملة المحلية. فلا مصانع كبيرة، ولا وحدات إنتاجية، ولا حتى دعم كافٍ للمبادرات الذاتية. وبدل أن تكون هذه الطاقات محرّكًا للتنمية، أصبحت ضحية لسياسات اقتصادية غير منصفة.

وتُعدّ فئة النساء، خصوصًا الأرامل والمطلقات، من الأكثر تضررًا في ظل هذا الوضع، حيث يجدن صعوبة في إيجاد فرص عمل تضمن لهن الحد الأدنى من الاستقلال المادي، خاصة في ظل غياب دعم حقيقي للتشغيل النسوي أو الاقتصاد التضامني المحلي.

في الوقت الراهن، يبقى السؤال مطروحًا وبإلحاح: أين فرص الشغل؟ وهل سيظل شباب القصر الكبير مطاردين من قبل البطالة، في غياب أفق واضح للتغيير؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock