جاسوس كندا يطعن في الوطن من بعيد… والمؤبد أقل ما يستحق!”

مكتب القنيطرة/عزيز منوشي
في فيديو جديد بثّه من كندا، أطلّ علينا مجددًا المدعو هشام جراندو، ذاك الشخص المعروف بعدائه لكل ما هو مغربي، بتفاهة جديدة وسفاهة غير مسبوقة. هذه المرة، وصل به الأمر إلى وصف المغاربة بـ”الأغنام”، في إهانة مباشرة لشعب كامل يفتخر بتاريخه وحضارته، بل ويتغنّى بوطنيته في كل محفل.
جراندو لم يتوقف عند الشعب، بل تطاول أيضًا على رموز البلاد، وعلى رأسهم ملك البلاد وأمير المؤمنين، في سلوك لا يمكن وصفه إلا بالخيانة والانفصال والتشكيك المتعمد في استقرار الوطن.
والغريب في الأمر، أن الحكم الذي صدر في حق هذا الشخص لا يعكس بتاتًا خطورة ما اقترفه. فهل من المنطق أن يُعامل هذا الانفصالي، الذي يتعمد يومًا بعد يوم زرع الفتنة والسب والشتم في حق المغاربة ومؤسساتهم، كأنه مجرد صاحب رأي؟ هل وصل بنا الأمر إلى التهاون مع من يهاجمنا من الخارج، بأقذر الأساليب وأحقر العبارات؟
نحن لا نطلب الانتقام، بل نطالب بالعدل. والعدل هنا يعني إنزال أقصى العقوبات على من يطعن في الوطن وأمنه، وعلى من جعل من فيديوهاته أداة لترويج الكراهية والتحريض.
نقولها بصوت عالٍ:
المؤبد هو أقل ما يستحقه هذا الجاسوس الرقمي، الذي خان الوطن وتآمر عليه، وخدم أجندات أعدائه.
المغاربة لن يسامحوا من سبّهم، ولن يسكتوا عن من أساء لملكهم.