اتهامات خطيرة.. هل يخطط جيراردو لتصفية الحموشي؟

مكتب القنيطرة/عزيز منوشي
في تطور خطير وغير مسبوق، خرج الفاعل الجمعوي يوسف زروالي بتصريحات صادمة، تتهم المدعو جيراردو بتخطيطه لتصفية المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف الحموشي، في سيناريو يتجاوز حدود “التحريض” نحو “الإرهاب الخالص”.
ووفق ما ورد في كلام زروالي، فإن جيراردو صرّح له بثقة، وبشكل مباشر، بأنه “يريد تصفية الحموشي”، مشيراً إلى أن المدعو مصطفى عزيز هو من قام بتوفير سلاح ناري له، وأن هناك مخططاً فعلياً لإدخاله إلى التراب الوطني.
هذا الكلام، إن صحّ، لا يمكن السكوت عليه. لأننا هنا لسنا أمام مجرد أقوال معادية للوطن، بل أمام مخطط دموي خطير يستهدف أحد أبرز رجالات الدولة، المعروف بنزاهته وصرامته في حماية أمن البلاد واستقرارها.
فهل وصل الحقد إلى هذا المستوى؟
هل أصبح جيراردو يُنفّذ أجندات تصفية جسدية؟
ومن يقف وراء تمويله ودعمه وتحريكه؟
ومن هو مصطفى عزيز؟ وما طبيعة دوره في هذا المستنقع الآسن؟
نطالب بفتح تحقيق فوري:
أمام هول هذه المعطيات، فإننا نطالب الدولة، والنيابة العامة، والسلطات الأمنية المختصة، بفتح تحقيق عاجل ومعمق في هذه الاتهامات.
فالوطن خط أحمر، والحموشي ليس هدفاً سهلاً… ومن يفكر في المساس به أو بأي رمز من رموز الوطن، فليتحمّل العواقب كاملة.