حوادث

الصحافية حنان صوت العدالة… صوت النقاء بالقنيطرة يرقد بمستشفى مولاي يوسف

مكتب القنيطرة /عزيز منوشي

رغم لألم والتعب، ما تزال الابتسامة مرسومة على وجهها، وما تزال كلماتها تحمل ذات الدفء والصدق الذي تعوّد عليه كل من عرفها. إنها حنان، الصحافية النقية، وصاحبة الحضور الإنساني المميز في ساحة الإعلام المحلي بمدينة القنيطرة.

حنان لم تكن فقط صوتًا إعلاميًا، بل كانت ضميرًا حيًا في الميدان. عرفها الجميع بطيبوبتها، ورُقيّ تعاملها، واحترامها للجميع. كانت دائمًا سبّاقة لتغطية كل حدث يهم المواطن البسيط، وأول من يرفع الكلمة الصادقة في وجه الفساد، الظلم، والتهميش. لم تكن تبحث عن الأضواء، بل عن الحقيقة.

اليوم، حنان ترقد في مستشفى مولاي يوسف بالرباط، ليس كصحافية تحمل ميكروفونًا وكاميرا، بل كمريضة في حاجة إلى الرعاية والدعم والدعاء. دخلت المستشفى بصمت، كما اعتادت دائمًا أن تعمل في هدوء، بعيدًا عن الضجيج، لكنها باقية في قلوبنا… بصوتها، وإنسانيتها، وابتسامتها التي لا تُنسى.

المرض لا يُهزم الطيبين، بل يُظهر معدنهم. وحنان من طينة الصابرين… من أولئك الذين يحاربون بصبر وإيمان وأمل، حتى وهم في أضعف حالاتهم.

ندعو كل من عرف حنان، وكل من آمن برسالتها، أن يساندها اليوم بكلمة، بدعاء، أو حتى بزيارة إن أمكن. فهي اليوم في أمسّ الحاجة لوقفة تضامن، مثلما كانت دائمًا تقف مع الآخرين.

بالشفاء العاجل حنان… ننتظرك بشوق لتعودي إلى الميدان، حيث تليق بك الكلمة الحرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock