“التيار الكهربائي مقطوع منذ أيام.. من يحاسب المسؤولين في سيدي محمد لحمر؟”
مكتب القنيطرة/عزيز منوشي
يشهد مركز سيدي محمد لحمر التابع لإقليم القنيطرة منذ يوم الأحد الماضي انقطاعاً مفاجئاً ومتواصلاً للتيار الكهربائي، ما تسبب في شلل تام في عدد من المرافق الحيوية، وزاد من معاناة الساكنة التي تعيش تحت وطأة درجات حرارة مرتفعة.
الانقطاع الذي استمر إلى غاية اليوم الثلاثاء، ولا يزال متواصلاً إلى حدود كتابة هذه السطور، خلف موجة من الاستياء والغضب في صفوف المواطنين، خاصة في ظل غياب أي توضيح رسمي أو تدخل فعّال من قبل الجهات المسؤولة، سواء من السلطة المحلية أو رئاسة الجماعة.
وأكد عدد من السكان في تصريحات متفرقة أن هذا الانقطاع “أربك حياتهم اليومية”، وسبب أعطابًا في الأجهزة المنزلية، كما ألحق أضرارًا بالمحلات التجارية التي تعتمد على التبريد، في ظل غياب بدائل أو تواصل من الجهات المعنية.
وتساءل المواطنون عن دور رئيس الجماعة والسلطات المحلية، معتبرين أن هذا “الصمت المريب” في التعامل مع أزمة تمس الحياة اليومية للمواطنين، “غير مقبول” ويكشف عن ضعف في التدبير وانعدام التواصل مع الساكنة.
وطالب المتضررون بـ تدخل عاجل لمصالح المكتب الوطني للكهرباء وإيجاد حل فوري لهذا الانقطاع، مع فتح تحقيق جدي لتحديد المسؤوليات وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تعكس هشاشة البنية التحتية الكهربائية بالمنطقة.
