حوادث

غضب واستياء في مولاي بوسلهام.. طريق مظلمة ونظافة غائبة وأبقار تحتل المشهد

مكتب القنيطرة/عزيز منوشي

تشهد جماعة مولاي بوسلهام موجة من الغضب الشعبي، سواء من طرف الساكنة أو الوفدين والزوار، بسبب تردي الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الإنارة العمومية والنظافة، في وقت يعرف فيه المركز إقبالاً متزايداً خلال فصل الصيف.

ففي الطريق المؤدية إلى مولاي بوسلهام، يسود الظلام الدامس ليلاً، ما يجعل التنقل محفوفاً بالمخاطر، خصوصاً للزوار غير المعتادين على المنطقة. غياب الإنارة العمومية لا يهدد فقط السلامة الطرقية، بل يعكس أيضاً واقع الإهمال الذي تعاني منه الجماعة منذ سنوات.

أما في داخل المركز، فقد أصبحت مشاهد الأبقار السائبة في كل مكان مألوفة، حتى أن بعض الزوار شبّهوا الأوضاع بـ”الهند المصغرة”، في إشارة إلى الانتشار الكبير للأبقار وسط الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية، دون أي تدخل من الجهات المعنية للحد من هذه الفوضى.

إلى جانب ذلك، تعاني الجماعة من غياب شبه تام لخدمات النظافة، حيث تنتشر الأزبال بشكل ملفت، مما يساهم في تدهور جمالية المنطقة وتراجع مكانتها كوجهة سياحية طبيعية يُفترض أن تحظى بعناية خاصة.

وأكد عدد من السكان أن الجماعة لم تشهد أي تغيير ملموس على مستوى الخدمات الأساسية، رغم الوعود المتكررة. وأضافوا أن الوضع الراهن ينذر بموسم سياحي فاشل إذا لم تتحرك السلطات المعنية بشكل عاجل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock