مجتمع

انكشاف مؤامرة الحجاوي: جيراندو مجرد بيدق مأجور ينفذ التعليمات حرفيًا

مكنب القنيطرة/عزيز منوشي

في تطور خطير يهز الرأي العام الوطني، كشفت مصادر موثوقة عن تفاصيل صادمة بشأن العلاقة المشبوهة بين المدعو الحجاوي، الموظف السابق في جهاز المخابرات المغربية، والمدعو جيراندو، المعروف بفيديوهاته التحريضية والمثيرة للفتنة.

وبحسب التحقيقات الأولية، يتضح أن جيراندو ليس سوى منفّذ حرفي لتعليمات الحجاوي، الذي يستعمله كواجهة إعلامية لتحقيق أهداف خفية تتعلق بالانتقام من الدولة بعد طرده من الجهاز الأمني. ويؤكد مطلعون أن جيراندو لا يملك سلطة القرار، بل يتلقى المحتوى والمواقف والتوجيهات من الحجاوي، ويقوم بعرضها أمام الكاميرا كأنها نابعة من “قناعته الشخصية”، بينما الحقيقة أنه مجرد دمية تُحرك بخيوط خفية.

الخطير في الأمر أن هذه العلاقة لم تقتصر على التجييش الإعلامي، بل وصلت إلى محاولة تحريك خلايا إرهابية داخل التراب الوطني، في مؤامرة تستهدف الأمن والاستقرار، وقد تصدت لها الأجهزة الأمنية المغربية بصرامة، وتمكنت من تفكيك عدد من الخلايا قبل تنفيذ أي هجمات دموية.

الأدهى من ذلك أن الانقسام بدأ يدبّ في صفوف العصابة نفسها، حيث تشير المعطيات إلى أن أحدهم قام بتسجيل صوتي للآخر، ما يكشف انعدام الثقة بين الخونة، ويؤكد أن سقوطهم بات وشيكًا. وكما يقول المثل: من خان وطنه، خان حتى أقرب الناس إليه.

وفي ظل هذه المعطيات الخطيرة، تتعالى الأصوات للمطالبة بـفتح تحقيق دولي بتنسيق مع الإنتربول، لكشف الامتدادات الخارجية للمخطط، خصوصًا مع ورود إشارات عن تمويل ودعم إعلامي خارجي لهذا المشروع التخريبي.

ويؤكد مختصون أن نهاية جيراندو اقتربت، ليس فقط بسبب انكشاف دوره الحقيقي، بل لأن الرأي العام المغربي بات أكثر وعيًا بخطورة ما يُبث من سموم رقمية باسم حرية التعبير، والحقيقة أنها خيانة وطنية مغلفة بالاستعراض.

وتبقى المؤسسات الأمنية صامدة، والشعب المغربي واعيًا ويقظًا، ولن تنال منه أبواق الفتنة، كيفما تنكّرت أو تغيّرت.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock