الباشا أبو مهراز.. تدخل حازم في ليلة عاشوراء يلهب الطوندونس ويكسب احترام الساكنة
مكتب القنيطرة/عزيز منوشي
في ليلة عاشوراء، حيث اعتاد البعض استغلال الأجواء للاحتفال بطريقة فوضوية، برز اسم الباشا هشام أبو مهراز كرمز للحزم والانضباط، بعدما خرج بنفسه إلى الشارع، متحديًا كل الفوضى ومخاطر “الشعالة” التي تعمّ بعض الأحياء.
ورغم أن الواقعة “ماشي سوقو” بشكل مباشر، إلا أن السيد الباشا اختار ألا يبقى متفرجًا. نزل للميدان، وبدأ في نداء عناصر الشرطة، قبل أن يتحرك نحو مصدر الفوضى حيث مجموعة من الشباب والبراهش سدّوا الطريق وأشعلوا النيران. لم يتردد، بل جبدهم من ديورهم واحدًا واحدًا، وسيفطهم لمكان “باش يترباو” ويتعلمو معنى القانون.
هذا التصرف الحازم، الذي التُقطت مشاهد منه وانتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، جعل اسم الباشا هشام أبو مهراز يطير عالياً في الطوندونس المغربي، وتحوّل إلى حديث الناس، حيث اعتبره كثيرون نموذجًا حيًا للمسؤول الذي يستحق المنصب.
ونحن بدورنا، نود أن نعبر عن خالص الشكر والتقدير للسيد الباشا هشام أبو مهراز على جهوده وخدماته المتميزة. ونتمنى له مزيدًا من النجاح في مهامه، ونسأل الله أن يوفقه في خدمة الصالح العام.
كما نرجو أن نشاهد مثل هذا المستوى من المسؤولية والكفاءة في باقي ربوع المملكة، وأن ينهج باقي المسؤولين الأمنيين نفس النهج في محاربة كل مظاهر الإجرام والانفلات والفوضى.
الرسالة واضحة: اللي دار الفوضى خاصو يتربى… والمسؤول اللي خدم بضمير خاصو يتشجع.
