مجتمع

هل يلعب “البام” بورقة الواد الحار لإعادة ثقة الناخبين بجماعة تسلطانت بعد سنوات عجاف من تدبيره

لا حديث بجماعة تسلطانت الواقعة بنفوذ عمالة مراكش، إلا عن تخصيص مبلغ 140 مليون درهم من طرف مجلس جهة مراكش اسفي لتهيئة بعض الأحياء بجماعة تسلطانت وسط تساؤلات هل تم ذلك لإرضاء بعض الشخصيات السياسية في الوقت الذي طالبت وزارة الداخلية بالتصدي لأي استغلال سياسي للبرامج العمومية والتنموية لخدمة أهداف ومطامح خاصة وأهداف انتخابية.

ورغم الجدل القائم وكثرة المستشرين بالتهيئة، إلى أن ساكنة أولاد يحي والمحسوبين هم الاخرين على جماعة تسلطانت، يعانون الامرين بفعل مياه الصرف الصحي، التي جعلت بعضهم يضع منزله للبيع بثمن بخس، أمام غياب رئيس المجلس الجماعي عن حزب البام والذي بدأت بوادر بلوكاج بمجلسه تلوح في الافق، بفعل صراعات داخلية ستكشف الأيام تفاصيلها.

تهيئة دواوير بتسلطانت وترك أخرى يطرح تساؤلات لماذا دواوير بعينها، ام ان قربها من تجزئات سكنية لسياسيين، يجعلها في كفة الميزان عوض ساكنة أولاد يحي التي تعاني الامرين.

وفي زيارة لمنطقة أولاد يحي وقفت جريدة المشاهد على معاناة كبيرة للساكنة والتي تم توثيقها بصور في انتظار انجاز تحقيق ميداني سنكشف خلاله عن حجم المعاناة وغياب تفاعل المجلس الجماعي لتسلطانت مع كل تلك الاشكالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock