مجتمع

حمدي ولد الرشيد.. حين يعجز البوز عن هزم العمل

مكتب القنيطرة/عزيز منوشي

إلى جيراندو ومن معه… قليل من الموضوعية وكثير من احترام العقول
في كل مرة يطلّ علينا هشام جيراندو، لا يفوّت الفرصة لتصفية حسابات شخصية أو إلقاء تهم مجانية في حق رجال يخدمون الميدان، وعلى رأسهم حمدي ولد الرشيد، رجل المرحلة بلا منازع في الأقاليم الجنوبية.

لسنا هنا لتقديس أحد، ولكن حين نرى حجم التحامل، وطريقة توجيه السهام، نفهم جيداً أن ما يزعج جيراندو وأمثاله ليس الرجل، بل نجاحه.

حمدي، الذي يتحدث عمله عنه، لا يحتاج لمن يدافع عنه. يكفي أن تنظر إلى حجم المشاريع، إلى الأوراش المفتوحة، إلى التغيير الجذري في العيون وجهتها، لتفهم أن هذا الرجل لا يشتغل في “الفيسبوك”، بل في الواقع.

أما جيراندو، الذي لم نره يوماً في حي شعبي، ولا في قاعة اجتماعات إلا للتصوير أو البوز، فكل ما يقدمه هو كلام، ومزيد من الكلام. أين كانت غيرته حين كانت مدن الجنوب تعاني؟ أين كان قلمه حين كان آخرون ينهبون؟

الهجوم على الناجحين لا يحتاج شجاعة، بل يحتاج حقدًا. وللأسف، جيراندو اختار الاصطفاف في معسكر الحاقدين، لا في صفّ من يريد البناء.

نقولها بوضوح:
الناس تعرف من يشتغل ومن يثرثر. والجنوب اليوم لا ينسى أبناءه الحقيقيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock