الشرطي “الناصري”: نموذج للصرامة والانضباط في خدمة المرور بالقنيطرة

مكتب القنيطرة/عزيز منوشي
يُعتبر الشرطي المعروف بلقب “الناصري” واحدًا من أبرز عناصر شرطة المرور بمدينة القنيطرة، حيث بصم اسمه بوضوح بفضل صرامته وانضباطه في أداء مهامه اليومية. لا يمر يوم دون أن تراه واقفًا في شمس الصيف أو برد الشتاء، يراقب حركة السير وينظم المرور بحزم واحترام للقانون، ما جعل المواطنين يكنّون له نوعًا من التقدير رغم شدته.
الناصري ليس مجرد شرطي يؤدي واجبه بشكل روتيني، بل هو رجل ميدان، حاضر دائمًا في النقاط الحساسة، لا يتهاون مع المخالفات، ولا يسمح بالتجاوزات، دون أن يفقد حسّه الإنساني في التعامل مع المواطنين. يتعامل بحزم مع من يستهين بالقانون، وبروح المسؤولية مع من يجهله، محافظًا بذلك على هيبة الشرطي واحترام القانون في آن واحد.
وقد أشاد العديد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي بتفانيه في العمل، معتبرين أنه “نموذج للشرطي الذي نريده في شوارعنا”، فالرجل لا يبحث عن الأضواء، ولا عن الكاميرات، بل يشتغل بصمت، وبدافع الواجب الوطني.
في وقت تعاني فيه بعض المدن من التسيب في السير والجولان، يشكل الشرطي الناصري درعًا واقيًا للسلامة الطرقية، ورمزًا للالتزام والانضباط داخل جهاز الشرطة، ويستحق كل التقدير والدعم على جهوده التي قلّ نظيرها.
فأمثال هذا الرجل هم من يُعَوَّل عليهم في بناء صورة إيجابية لرجل الأمن، صورة تجعل المواطن يشعر أن القانون يُطبّق على الجميع، وأن هناك من يحرسه بضمير حي