مجتمع

مهرجان “تيميزار” بتزنيت… دينامية اقتصادية تنعش المدينة وتخلق فرص شغل متنوعة.

لا يقتصر مهرجان “تيميزار” للفضة بمدينة تيزنيت على كونه حدثا ثقافيا وفنيا بارزا، بل يعد محركا اقتصاديا هاما يساهم في تنشيط الدورة الاقتصادية المحلية، ويفتح آفاقا واسعة لفرص الشغل سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
منذ انطلاق فعاليات المهرجان، تشهد المدينة حركية غير مسبوقة تطال مختلف القطاعات، حيث يساهم الحدث في خلق مناصب شغل عديدة تشمل مجموعة من التخصصات والمهن. من مدراء المشاريع والمهندسين، إلى فنيي الصوت والضوء، والمشرفين على تجهيز المنصات، والمديرين التقنيين، وفرق الاتصال، ووكلاء الأمن، وصولا إلى الطهاة والعاملين في مجال الطباعة، الكل يساهم في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية.
وتستفيد مجموعة من القطاعات الأخرى من الزخم الذي يحدثه المهرجان، خاصة الحرفيون المحليون الذين يعرضون منتوجاتهم التقليدية، وعلى رأسها الحلي الفضية التي تشتهر بها تيزنيت، حيث تتاح لهم فرصة فريدة لترويج منتجاتهم لجمهور واسع.
كما يشهد قطاع النقل نشاطا متزايدا، حيث يتم تنظيم رحلات يومية لنقل الجماهير من مختلف المدن المجاورة والجماعات التابعة لإقليم تيزنيت نحو مواقع العروض والمعارض وساحة التبوريدة، ما يعزز من حركية التنقل والتواصل بين مناطق الإقليم.
وتعرف كذلك الفنادق والمطاعم والمتاجر المحلية ارتفاعا ملحوظا في حجم الإقبال، في ظل توافد آلاف الزوار على المدينة، مما يعكس الأثر الإيجابي الكبير للمهرجان على الاقتصاد المحلي ويبرز دور تيزنيت كمركز جذب سياحي وثقافي.
ويجمع الفاعلون المحليون والاقتصاديون على أن مهرجان “تيميزار” بات رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية في المنطقة، بفضل قدرته على دمج البعد الثقافي والفني مع الرواج التجاري والسياحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock