مجتمع

فضيحة تسخير مؤسسات عمومية لأهداف سياسية تهز جماعة تسلطانت

انتقدت فعاليات سياسية وجمعوية، محاولة الركوب على أمواج أنشطة ثقافية وفنية لأهداف سياسية، خصوصا بعد ظهور نجل رئيس جماعة تسلطانت في عدد منها، وسط تساؤلات هل هي حملة انتخابية سابقة للاوان بأغنى جماعة بجهة مراكش آسفي.

وقالت المصادر، أن المعني بالامر يشارك بصفة مكثفة بجميع هذه الأنشطة دون أي صفة تذكر، مستنكرة محاولة الركوب على أمواج هذه الانشطة، في ظل صمت غريب للمسؤول الاقليمي للتعاون الوطني والويزة نعيمة بن يحي حول هذه الخروقات.

وعبرت المصادر عن استغرابها لهذا التدافع الانتخابي من حزب البام بجماعة تسلطانت في الوقت الذي تعيش فيه الجماعة واقعا مؤسفا يستدعي العمل الجاد والمسؤول في ظل مجموعة من الاكراهات البنوية والتنموية.

وكشفت وثيقة حصرية حصلت عليها جريدة هنا24، أن 21 مستشار جماعي بمجلس تسلطانت، سبق أن راسلو زنيب شالة رئيس جماعة تسلطانت المستقيلة، بشأن تجاوزات وخروقات المستشار الجماعي عبد القادر لحباب المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، الرئيس الحالي للجماعة ونجله.

وأكدت الوثيقة، أن أعضاء مجلس جماعة تسلطانت الموقعين على عريضة موجهة لرئيس المجلس، وجهو اتهامات لعبد القادر الحباب وابنه، بالقيام بأعمال المنوطة للنواب بموجب التوفيض الممنوح لهم، وهي التصرفات التي تخالف القانون التنظيمي 113.14 المنظم للجماعات الترابية، بالإضافة لقيامه بتمثيل الجماعة في جميع المناسبات وأمام المصالح الخارجية، وخصوصا شركة العمران وادعائه أنه هو المكلف بملف التعويض دون وجه حق، علاوة على إعطاء الاوامر لجميع موظفي الجماعة والتدخل المستمر في تسيير جميع الأقسام والمصالح.

وطالب المتحدثون، رئيسة الجماعة بوضع حد لتصرفات هذا العضو وحثه على الالتزام بما يخول له القانون كعضو بالمجلس، مع تفعيل دور المكتب واللجان حسب القانون المنظم للجماعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock