عودة أولاد وجيه إلى الحياة بعد الركود.. القائد العسكري يُعيد الهيبة للملك العمومي

مكتب القنيطرة /عزيز منوشي
بعد سنوات من التسيب والاحتلال غير القانوني للأرصفة والشوارع، بدأت منطقة أولاد وجيه بالقنيطرة تستعيد عافيتها بفضل تدخل حازم لقائد الملحقة الإدارية “العسيلة”، الذي نزل إلى الميدان مرتديًا زيه العسكري، في مشهد أعاد للذاكرة هيبة الدولة وصرامة القانون.
القائد، المعروف بصرامته، دخل المنطقة بقوة، حيث أحدث حالة من الذعر والارتباك في صفوف المحتلين غير الشرعيين للملك العمومي، ووجّه تحذيرات صارمة لكل من تسوّل له نفسه العبث بالنظام العام. كما شدد على أعوان السلطة بأن لا تهاون بعد اليوم، مؤكدًا أن من لا يشتغل بجد سيكون خارج المعادلة.
تحركات القائد لم تكن مجرد حملة عابرة، بل حملت معها إشارات واضحة إلى عودة هيبة الإدارة الترابية، وقدر كبير من الجدية في محاربة العشوائية، حيث تمت إزالة العديد من العوائق التي كانت تعيق مرور المواطنين وتشوّه المنظر العام.
مشهد القائد بزيه الرسمي وسط الأزقة والشوارع، وهو يتفقد الوضع عن كثب، لم يمر مرور الكرام، بل شكّل رسالة قوية أن زمن التهاون قد انتهى، وأن الدولة قادرة على فرض النظام متى حضرت الإرادة.
اليوم، تنفس سكان أولاد وجيه الصعداء، وهم يرون منطقتهم تستعيد النظام بعد أن كادت تغرق في الفوضى. ومع ذلك، تبقى المعركة مستمرة، وتتطلب تضافر الجهود من أجل الحفاظ على المكاسب المحققة، وتكريس ثقافة احترام الملك العمومي كحق للجميع