لحظة وفاء واعتراف بعطاء الصناع التقليديين خلال اختتام مهرجان تيميزار للفضة

أسدل الستار، مساء يوم الاحد 20 يوليوز الجاري، على فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان تيميزار للفضة بمدينة تيزنيت، وسط أجواء احتفالية طبعها الاعتراف بجهود العارضين والصناع التقليديين الذين ساهموا في إنجاح هذا الموعد الثقافي والفني الذي بات محطة سنوية بارزة في أجندة التظاهرات الوطنية.

وفي لحظة وفاء وتقدير، تم توزيع شواهد المشاركة على مختلف العارضين والصناع، عرفانا بمساهماتهم القيمة في إبراز غنى وتنوع الإبداع المغربي في مجال صياغة الفضة، أحد أبرز مكونات التراث الحرفي المحلي.
وشهد المهرجان، الذي امتد على مدى عدة أيام، تنظيم معارض متنوعة وعروض فنية وورشات حية للصياغة التقليدية سهرات ، ما أتاح للزوار الاطلاع عن قرب على المهارات العالية التي يتميز بها الصناع المغاربة، خاصة في مجال الفضة، التي تعتبر تيزنيت عاصمتها بامتياز.

وقد أكد عدد من المشاركين أن هذه المبادرة تعكس روح التقدير والدعم التي يوليها القائمون على المهرجان للحرفيين، كما تساهم في تحفيزهم على مواصلة الابتكار والحفاظ على الموروث الثقافي الأصيل.
يذكر أن مهرجان تيميزار للفضة بات يشكل منصة للتلاقي بين الحرفيين والمصممين وعشاق الفن التقليدي، كما يعزز الإشعاع الثقافي والسياحي لمدينة تيزنيت، ويدعم الاقتصاد المحلي من خلال تسليط الضوء على إحدى أهم الحرف التراثية بالمغرب.