منوعات

القنيطرة تُهين عيد العرش بصمتها.. والمجلس خارج التغطية! راقية

مكتب القنيطرة/عزيز منوشي

في وقت تتسابق فيه المدن المغربية لإبراز مظاهر الاحتفال بعيد العرش المجيد، عاشت القنيطرة عيدها الوطني هذه السنة في صمت تام، وبدون أدنى مظاهر الزينة التي اعتادها المواطنون خلال هذه المناسبة الغالية.
“لا أعلام، لا لافتات، لا أضواء.. فقط مدينة رمادية كأنها خارج الوطن!”
هذا هو الانطباع العام الذي تركته شوارع القنيطرة، خصوصاً وسط المدينة، في عيون الساكنة والزوار خلال ذكرى تربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين.
المثير في الأمر أن هذا الغياب التام لأي مظاهر احتفالية، لم يكن نتيجة ظرف قاهر أو استثنائي، بل ناتج عن لامبالاة واضحة من طرف المجلس الجماعي، الذي يبدو أنه فقد الإحساس برمزية هذه المناسبة الوطنية، أو تجاهلها عن قصد أو إهمال.

أين المجلس؟

في مدينة تعتبر من كبريات حواضر المملكة، من غير المقبول أن تمر مناسبة من حجم عيد العرش دون حضور بصري أو رمزي يليق بالمقام.
فأين رئيس المجلس؟ وأين نوابه؟ وأين قسم الشؤون الثقافية والتواصلية؟ هل بات الاحتفال بالمناسبات الوطنية خارج أجندة المجلس الحالي؟
الساكنة عبّرت عن استيائها من هذا الوضع، معتبرة أن صمت المجلس وتجاهله لهذه المحطة الوطنية، يُعد إساءة لصورة المدينة، وتفريطًا في رمزية العرش التي توحّد المغاربة.

مدن صغيرة أبدعت… والقنيطرة غابت!

في المقابل، برزت مدنٌ صغيرة وجماعات ترابية متواضعة بفضل المبادرات المواطِنة التي أطلقها المنتخبون والمجتمع المدني، حيث تم تزيين الأزقة وتعليق الأعلام وصور الملك، وتنظيم أنشطة رمزية تجسد روح الانتماء الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock