مجتمع

تزامن غير موفق بين لقائين في مهرجان سيدي إفني يثير تساؤلات المشاركين.

في إطار فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان سيدي إفني للثقافة والفن والرياضة، شهدت قاعة المسيرة الخضراء يوم الخميس 31 يوليوز الجاري برمجة مزدوجة في نفس التوقيت والمكان، ما خلق نوعا من الارتباك لدى عدد من المشاركين، خاصة ممثلي التعاونيات والفلاحين.
فقد برمج المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية دورة تكوينية تحت عنوان: “تثمين وتسويق المنتجات المجالية بجهة كلميم وادنون”، كان من المنتظر أن يستفيد منها عدد من الفلاحين والتعاونيات المحلية. وقد انطلقت الدورة على الساعة الحادية عشرة صباحا، وشهدت حضور عدد من المهتمين بالقطاع الفلاحي.

غير أنه، وفي نفس التوقيت ونفس القاعة، تم أيضا تنظيم ندوة علمية تحت عنوان: “البيعة الشرعية والخصوصية المغربية”، من قبل النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، بشراكة مع عدة مؤسسات، منها عمالة الإقليم، المجلس العلمي المحلي، المجلس الإقليمي، المجلس الجماعي، وجمعية إفني مبادرات.
هذا التزامن غير المنسّق أثار استغراب عدد من الحاضرين، خصوصا التعاونيات والفلاحين الذين لم يتم إخبارهم بوجود ندوة موازية في نفس المكان، مما أثر على سير الدورة التكوينية وأربك الأجواء التنظيمية.
وقد عبر عدد من الفاعلين الجمعويين والفلاحين عن استيائهم من غياب التنسيق بين الجهات المنظمة، معتبرين أن مثل هذا التضارب يضعف من جودة الفعاليات، ويحرم المستفيدين من حقهم في التكوين أو في متابعة النقاشات العلمية.
ويُنتظر أن تتم مراجعة طرق البرمجة والتنسيق مستقبلا، تفاديا لتكرار مثل هذه الوضعيات، خاصة في مهرجان يهدف إلى تعزيز التنمية المحلية والرفع من جودة الفعل الثقافي والعلمي بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock