مؤسسة العيدي زيداني تخلد الذكرى 26 لعيد العرش المجيد بكرنفال متنوع وحفل فني متميز.

هنا24_عز الدين بلبلاج في إطار أنشطتها السنوية التي تخلد المناسبات الوطنية؛ وتماشيا مع نهج الرئيس المؤسس الراحل “الحاج العيدي زيداني” رحمه الله؛ في تنفيذ البرامج التي تهتم بالشق الإجتماعي والثقافي والوطني؛ احتفلت مؤسسة العيدي زيداني للثقافة والإبداع بالذكرى السادسة والعشرين لإعتلاء مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده عرش أسلافه الميامين؛ وذلك يوم الأحد 27 يوليوز 2025م من خلال كرنفال متنوع وحفل فني متميز.

لقد عرف برنامج الإحتفال بالذكرى 26 لعيد العرش المجيد عدة فقرات كانت البداية من خلال القيام بكرنفال متنوع انطلق من مدارة شارع السبع عيون بالحي المحمدي بالدار البيضاء؛ والذي عرف مشاركة بعض جمعيات المجتمع المدني والفرق الشعبية وفرق استعراض؛ حيث رفعت الأعلام الوطنية وصور الملك محمد السادس نصره الله وترديد الأناشيد والأهاجيز والزغاريت ووصلات تتناسب مع المناسبة التي يعزها جميع المغاربة من طنجة إلى الݣويرة.

وبمعهد السلام بالحي المحمدي انطلقت فعاليات الحفل الفني الحافل بالعديد من الفقرات المتنوعة والذي نال إعجاب الحضور والمتتبعين والذي جاء كالتالي:
– تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم
– أداء النشيد الوطني المغربي
– كلمة ترحيبية لرئيسة المؤسسة الأستاذة “سليمة زيداني”.
البرنامج الفني
– فقرة أحواش التراثية
– فلكلور كناوة
– لوحة فنية من تنظيم جمعية الأيادي البيضاء
– عرض موسيقي للمايسترو حمید برغوت
– فقرة شعرية: الشاعرة قابوس
– عرض غنائي مجموعة لمشاهب السوسدي
ـ فقرة فكاهية الثنائي سعيد وديع
– فقرة التكريمات: تکریم شخصيات فنية وثقافية مع تسلیم شواهد تقديرية للمشاركين والداعمين مع قراءة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده؛ وفي الأخير تم التقاط صورة جماعية لجميع المشاركين في الحفل.

إن مؤسسة العيدي زيداني للثقافة والإبداع تعتبر من بين المؤسسات التي تشتغل وفق برامج تخدم الواقع الإجتماعي والإنساني وتنمية البعد الإبداعي والثقافي وخدمة قضايا المغرب من أجل خلق جيل قادر على التألق والنجاح والعطاء داخل المجتمع.

ومن خلال الحوار الذي أجراه الموقع مع السيدة “سليمة زيداني” رئيسة مؤسسة العيدي زيداني للثقافة والإبداع قالت بأن هذه المؤسسة هي امتداد لروح المقاوم الأب الحاج العيدي زيداني من أجل نشر السلام وخدمة قضايا المجتمع والإهتمام بالشأن الجمعوي والإنخراط فيه؛ وكذلك خلق فضاءات للنقاش والحوار للمشاركة البناء لإبداء الحلول والمقترحات، وتضيف “زيداني” بأن تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد هي محطة للتعبير عن الحب والتقدير والاحترام لجلالة الملك محمد السادس نصره الله؛ وكذلك من أجل ترسيخها في أذهان التلاميذ لبناء جيل وطني قادر على التفاعل مع قضايا الوطن وخدمة المجتمع؛ وفي الأخير قالت “الحاجة سليمة زيداني” بأن هناك العديد من المبادرات في القريب العاجل وتقدمت بالشكر الجزيل لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذا الحفل.