مجتمع

احتفاء بإحياء اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج بإقليم سيدي إفني

شهدت القاعة الكبرى لعمالة إقليم سيدي إفني صباح يوم الأحد 10 غشت 2025، حدثا مميزا بمناسبة إحياء اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، وذلك تحت إشراف السيد محمد ضرهم، عامل الإقليم، وبحضور عدد من الشخصيات البارزة، حيث تم الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الهامة التي تصادف يوم 10 غشت من كل سنة.
وقد تميز الحفل بحضور السيد لحسن بلفقيه، رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني، والسيد رشيد البطاح، رئيس جماعة سيدي إفني، إلى جانب السادة النواب البرلمانيين عن الإقليم، والسيد رئيس المجلس العلمي المحلي، وعدد من رؤساء المجالس المنتخبة، بالإضافة إلى رؤساء المصالح العسكرية والأمنية. كما شهد الحفل مشاركة فعالة من جالية سيدي إفني المقيمة بالخارج، إلى جانب عدد من ممثلي المجتمع المدني.
افتتح السيد محمد ضرهم، عامل إقليم سيدي إفني، الحفل بكلمة ترحيبية أعرب فيها عن فخره واعتزازه بمساهمة الجالية المغربية المقيمة بالخارج في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للوطن، مؤكدا أن هذا اليوم يمثل مناسبة للاحتفاء بالعلاقات الوطيدة التي تجمع أبناء الجالية ببلدهم الأم، ولتسليط الضوء على التضحيات والمساهمات القيمة التي يقدمونها في مختلف المجالات.
كما أشار السيد ضرهم إلى الدور المهم للجالية في تعزيز الروابط الإنسانية والثقافية بين المغرب ودول الاستقبال، لافتا إلى أن هذه الاحتفالية تأتي في إطار تشجيع المزيد من التعاون والتنسيق بين السلطات المحلية والجالية المغربية في الخارج بما يخدم مصالح الوطن.
بدوره، أكد السيد لحسن بلفقيه، رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني، في مداخلته على أهمية الاحتفال بهذا اليوم باعتباره فرصة لتسليط الضوء على علاقة الجالية المغربية بالخارج بوطنها الأم، مثمنا الجهود التي تبذلها هذه الفئة من المجتمع في دعم المشاريع التنموية وإحداث تغييرات إيجابية على مستوى سيدي إفني والمناطق المجاورة.
أما السيد رشيد البطاح، رئيس جماعة سيدي إفني، فقد أشاد بالدور المحوري الذي تلعبه جالية سيدي إفني في تعزيز التنمية المحلية والمساهمة في النهضة الاقتصادية والاجتماعية للإقليم. كما عبر عن فخره بالجالية التي تستمر في الحفاظ على قيمها الثقافية والتراثية، وتعمل على نقلها للأجيال القادمة.
من جانبها، عبرت جالية سيدي إفني المقيمة بالخارج عن شكرها وامتنانها للمسؤولين المحليين على هذا التكريم، مؤكدين على أنهم يواصلون التفاعل مع قضايا وطنهم ويحرصون على المساهمة في مختلف مجالات التنمية. وقد أبدت العديد من الأسر المغربية المقيمة في الخارج، من خلال كلماتهم، استعدادهم لمواصلة دعم المشاريع الاجتماعية والتعليمية في المنطقة.
وفي ختام الحفل، تم تنظيم حوار مفتوح بين الحضور من الجالية المغربية والمسؤولين المحليين حول سبل تعزيز التعاون المشترك، ومناقشة التحديات التي تواجه الجالية المغربية في الخارج وسبل تسهيل اندماجها في محيطها الجديد دون أن تفقد ارتباطها بوطنها الأم.
يبقى الاحتفاء باليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج بمثابة مناسبة سنوية تعكس الاعتراف الدائم بالمغاربة في الخارج وتقديرا لجهودهم المستمرة في رفعة وطنهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock