جماعة لقصابي – إقليم كلميم: خرق أمني صارخ يفضح تهاون المسؤولين

مكتب القنيطرة /عزيز منوشي
صباح اليوم الجمعة، شهدت جماعة لقصابي مشهداً لم يصدقه السكان: مجموعة من الانفصاليين ظهروا يحملون علم الجمهورية الوهمية ويرتدون زيّاً عسكرياً للجبهة الانفصالية خلال جنازة أحد أفرادهم في مقبرة الجماعة.
الأمر الأدهى أن السلطة المحلية اكتفت بالمشاهدة، دون أي تدخل أو تحرك لمنع هذا الخرق الأمني الخطير، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول كفاءة المسؤولين ومدى جديتهم في حماية السكينة العامة.
هذا التهاون يكشف ضعف مؤسساتي واضح، ويعكس تهاوناً غير مقبول في إدارة الشأن المحلي، ويضع المواطن أمام واقع مؤلم: مسؤولون لا يحميون القانون ولا يضمنون الأمن، ويتركوا الأحداث الخطيرة تمر أمام أعينهم دون أي محاسبة.
السكان والمراقبون يطالبون بتدخل عاجل للجنة مركزية للتحقيق مع جميع المسؤولين وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات، لضمان ألا تتحول جماعة لقصابي إلى مسرح لاستعراضات الانفصاليين تحت غطاء صمت السلطة.






