مجتمع

تسلطانت إلى أين.. رئاسة نسفت ديمقراطية صناديق الاقتراع

عادت صفحات فايسبوكية للتهم النائب الاول لرئيس جماعة تسلطانت، بأنه يعيش وهم الرئاسة بالوكالة، في الوقت الذي أكدت مصادرنا أن الدريوش هز صاحب الأحقية في رئاسة المجلس باجماع ساكنة تسلطانت وهو حق ديمقراطي افرزته صناديق الاقتراع لكن سلب منه بشكل فاضح.

” تسلطانت أغنى جماعة ” شعار نقشه الجرار في مخيلة الساكنة واستغله الحزب للاستلاء على كرسي ليس اصلا من حقه ، نذكر السادة الغيورين على الرئاسة ” الرئاسة اخذت غصبا يا سادة ” والاسباب والنتائج تتلخص في العار الذي لطخ سمعة الحزب من خلال تسريبات ” جبروت ” .

يكفي مصادرة حق الساكنة في اختيارها الديمقراطي لغاية جبروتية ذاتية دون اي اعتبار لاهل تسلطانت ، أليس هناك اكثر من هذا التغول ” انه الذبح ” كما أشارت إلى ذلك السيدة القائدة ذات يوم في مهرجان خطابي ….هكذا عومل المواطن البسيط من خلال تنصيب رؤساء اميون وجهلة ، عديمي الخبرة والتجربة ، يتقنون فقط التوقيع على رخص البناء والوثائق اللازمة للمشاريع المونديالية الخاصة و انشاء طرق سيارة اليها من املاك رعايا جلالة الملك المحفضة و المسجلة بنفس اسلوب ” الذبح ” الممارس على مواطني تسلطانت.

يا للعار ” تمرير الطرق من التيتر الى ارضي الاملاك المخزنية ، تمرير الطرق من الأراضي المعدة لبناء قانونيا الى الارض الفلاحية والفاهم يفهم….”. أليس هذا منتهى الجبروت والفساد والقهر يا صاحب ” في مشهد غريب ” . أليس هذا هو المشهد الغريب ؟

لذا نذكر من جديد ان السيد النائب ومن خلال مراسلته للرئيس، انه يطالب فقط باحترام التفويض الممنوح له بشكل قانوني ، مع العلم انه محاسب عليه هو نفسه أمام القانون . ونكرر التذكير مرات ومرات لنسائل السيد الرئيس عن رئاسته وكيف حصل عليها ؟ أليس بنفس علامة ” الذبح ” وبنفس خطاب المهراجانات ذات العجلات المطاطية الكبيرة .” اللي اهدر يتبجغ ” .

كما أن هناك شبه اجماع تسلطانتي على أن عهد الرئيسة كان أكثر إيجابية من العهد الحالي ، فالرئيسة يشهد لها الكثير انها كانت منفتحة على الجميع في حين عانى الكثير من جهل وامية الرئيس وتدخل الاقارب في شؤون الجماعة ، حتى اصبح الخصوم يرددون ” الرئيسة ولا مئة رئيس من هذه الطينة ” .

سنذكر بمعطيات قاسية في المقالات القادمة كل من تسول له نفسه تغليط الرأي العام وانتم تعرفون ان تاريخ الحزب المسير مليئ بالانزلاقات.
وكملاحظة أخيرة ، هل يسير الرئيس الحالي بالجماعة إلى قطيعة وجودية مع باقي الاحزاب المشكلة للاغلبية وبالتالي تكريس الجمود التنموي بتراب الجماعة ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock