مجتمع

القنيطرة – أولاد أوجيه.. ملعب القرب بين التجارة وغياب السلطات

مكتب القنيطرة/عزيز منوشي

تحوّل ملعب القرب بحي أولاد أوجيه بالقنيطرة إلى مصدر جدل واسع وسط الساكنة، بعدما أصبح يغلب عليه الطابع التجاري أكثر من الرياضي، في ظل غياب ملحوظ للسلطات المحلية عن مراقبة وتدبير الوضع.

فضاء رياضي أم مشروع تجاري؟
بدل أن يكون الملعب متنفساً شبابياً وفضاءً لممارسة الرياضة، صار بالنسبة للبعض مشروعاً يدرّ أرباحاً من خلال فرض أثمنة لحجز الحصص، مما يحرم عدداً من أبناء الحي الذين لا قدرة لهم على الأداء.

إقصاء الشباب وضعف العدالة
شباب أولاد أوجيه يشتكون من الإقصاء، إذ يجدون أنفسهم خارج الملعب بسبب غلاء التسعيرة، في وقت أن ملاعب القرب أُنشئت أصلاً لخدمة الفئات الشعبية وتشجيعها على ممارسة الرياضة بالمجان أو بثمن رمزي.

غياب السلطات عن المشهد
المثير للاستغراب، بحسب المتتبعين، هو غياب تدخل السلطات المحلية لمراقبة أو تصحيح هذا الوضع، وكأن الأمر لا يعنيها، رغم ما يثيره من استياء لدى الساكنة والجمعيات الرياضية.

دعوات للتدخل العاجل
في ظل هذا الوضع، تتعالى الأصوات المطالبة بفتح تحقيق عاجل، وتفعيل الرقابة على تدبير الملعب، حتى يستعيد وظيفته الأصلية: خدمة شباب أولاد أوجيه والقنيطرة عموماً، لا تحويل الرياضة إلى تجارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock