مبادرات ملكية سامية بتزنيت إعانات لفائدة مرضى القصور الكلوي وشرفاء الزوايا والفئات الهشة

أشرف مبعوث الحجابة الملكية، السيد محمد لمراني، صباح يوم الثلاثاء 26 غشت 2025، على تنفيذ مبادرات ملكية كريمة بإقليم تيزنيت، شملت توزيع إعانات ومساعدات لفائدة المرضى والفئات الهشة، وكذا تسليم هبة ملكية لشرفاء زاوية سيدي أحمد أوموسى، وذلك في إطار العناية السامية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لمواطنيه، لا سيما في صفوف الفئات المستضعفة.
وقد شهد مركز تصفية الدم بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بمدينة تيزنيت، حفل تسليم إعانات مباشرة استفاد منها حوالي 56 مريضا يعانون من القصور الكلوي، إلى جانب توزيع كراسي متحركة لفائدة عدد من الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتروم هذه الالتفاتة الملكية التخفيف من معاناة المرضى ومساعدتهم على متابعة العلاج في ظروف أكثر إنسانية وكرامة.
وحضر هذا الحدث الإنساني الهام كل من عامل إقليم تيزنيت، السيد عبدالرحمان الجوهري، والنائب البرلماني ورئيس جماعة تيزنيت، السيد عبدالله غازي، ورئيس المجلس الإقليمي، السيد محمد الشيخ بلا، فضلا عن عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية والمنتخبين المحليين.
وفي السياق ذاته، أشرف مبعوث الحجابة الملكية، في نفس اليوم، على تسليم هبة ملكية سامية لشرفاء زاوية سيدي أحمد أوموسى بالجماعة الترابية سيدي أحمد أوموسى (دائرة أنزي)، وذلك بمناسبة الموسم الديني السنوي لهذا الولي الصالح. وتم تنظيم حفل ديني بهذه المناسبة، تخللته أدعية وابتهالات رفعت فيها أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ جلالة الملك محمد السادس، ويقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
وقد شملت هذه المبادرة كذلك توزيع مساعدات اجتماعية لفائدة التلاميذ المعوزين بالتعليم الابتدائي، والأيتام، وحفظة القرآن الكريم، والأسر الفقيرة، في تجسيد عملي لقيم التضامن والتكافل الاجتماعي التي يحرص جلالة الملك على ترسيخها بين أفراد الشعب المغربي.ويؤكد هذا النوع من المبادرات الملكية على الاهتمام الموصول الذي يوليه جلالة الملك للفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة، كما يعكس الروابط الروحية والثقافية العميقة بين المؤسسة الملكية والزوايا المنتشرة عبر ربوع المملكة، باعتبارها مكونا رئيسيا من مكونات الهوية الوطنية والدينية للمغرب