حيجاوي… من موظف مطرود إلى بوق مأجور عند جبروت الجزائري

مكتب القنيطرة/عزيز منوشي.
ليس كل من يرفع صوته يستحق أن يُسمع، وهذا ينطبق تماماً على المدعو حيجاوي. الرجل الذي يحاول أن يقدّم نفسه اليوم بصفات وهمية من قبيل “كولونيل ماجور” في المخابرات المغربية، في حين أن الحقيقة المرة أنه موظف مطرود من الجهاز، بعد أن تورط في أخطاء مهنية جسيمة وملفات نصب واحتيال على مواطنين أبرياء.
من الفشل إلى الارتماء في حضن الجزائر
بعد طرده المخزي من جهاز المخابرات المغربية، وجد حيجاوي نفسه في عزلة تامة وفاقداً للمصداقية. لكن النظام الجزائري لم يتأخر في استغلاله، وقدّم له منصة عبر موقعه الدعائي “جبروت” ليحوّله إلى بوق مأجور يردد ما يُملى عليه من أكاذيب.
الجزائر، التي تجيد الاستثمار في الخونة والمرتزقة، صنعت من حيجاوي واجهة إعلامية زائفة، تحاول من خلالها إقناع الرأي العام أن “رجالات المغرب” ضد وطنهم.
رتبة مزيفة وقصص ملفقة
حيجاوي، العارف بضعف رصيده المهني والأخلاقي، لجأ إلى تضخيم نفسه بادعاء أنه “كولونيل ماجور” سابق. لكن التاريخ والسجلات واضحة:
الرجل لم يكن سوى موظفاً صغيراً تم طرده.
ملفاته مليئة بقضايا الاحتيال على المواطنين.
والجزائر اليوم تقدّمه كـ”خبير” لتغطي على فشله ووصمة عاره.
الكذب على القصر… سلاح الجبناء
أخطر ما يقوم به حيجاوي ومنابر “جبروت الجزائري” هو اختلاق قصص عن القصر الملكي، في محاولة يائسة للتشويش على المغرب. لكن المغاربة باتوا يعرفون أن من خان وطنه بالأمس، لا يمكن أن يكون صادقاً اليوم.
حيجاوي ليس صحافياً، ولا كولونيل، ولا حتى رجل دولة. هو ببساطة موظف مطرود بسبب النصب والاختلالات المهنية، تبنّته الجزائر وحولته إلى بوق مأجور في خدمة دعايتها الفاشلة. أما المغرب، فقصره ومؤسساته أكبر من أن تهتز أمام جبروت الوهم وزعوت الأكاذيب.