رياضة

حسنية أكادير… الدجاجة التي تبيض ذهبًا لإحدى الشركات المكلفة بالتنقلات والإيواء

يبدو أن فريق حسنية أكادير، أحد أبرز الأندية الوطنية يعيش وضعًا يثير أكثر من علامة استفهام، ليس على المستوى الرياضي فحسب، بل أيضًا في طريقة تدبير شؤونه الإدارية والمالية، خاصة ما يتعلق بتنقلاته وإقاماته داخل وخارج المغرب.
فمنذ عدة مواسم، تبقى نفس الشركة هي المستفيد الحصري من كل ما يتعلق بحجوزات السفر والإقامة والمعسكرات الإعدادية، سواء داخل أرض الوطن أو خارجه. من تذاكر الطائرات إلى الفنادق والملاعب، يظل اسم واحد حاضرًا، وكأن الأفق مسدود أمام أي منافسة أو عروض بديلة.
هذا الاحتكار يطرح سؤالًا جوهريًا: أين هو مبدأ تكافؤ الفرص وفتح باب المنافسة بين باقي الشركات؟ ولماذا لا يتم الإعلان عن طلبات عروض أو مناقصات شفافة تتيح للعديد من الشركات الدخول في السباق بما يضمن مصلحة النادي ويقلص من حجم المصاريف؟
الأمر لا يقف عند هذا الحد، فالأرقام المتداولة حول المبالغ المخصصة لهذه الخدمات توصف بأنها “مبالغ فيها”، ما يفتح الباب على مصراعيه أمام التأويلات والشكوك.
من يدافع عن هذه الشركة؟ ومن يقف وراء استمرارها كالمستفيد الوحيد من “ذهب الحسنية”؟ هل هو مجرد حظ سعيد، أم أن هناك من وُلد وفي فمه ملعقة من ذهب؟
جماهير “غزالة سوس” ومعها الرأي العام المحلي والوطني، ينتظرون إجابات واضحة من إدارة النادي، ويطالبون بقدر أكبر من الشفافية في تدبير المال العام الموجه للفريق، خاصة وأنه في نهاية المطاف يمثل مدينة بأكملها ويعكس صورتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock