شركات يلفها الغموض بالمغرب الحلقة الثانية شركة يونيليفر الأخطبوط الذي يغرق المغرب بالمنتوجات الضارة
نحاول في هذه السلسلة فك بعض الغموض و اللبس الذي يحوم حول شركات عالمية فاعلة في بعض القطاعات منها الحيوي و منها الثانوي منها من له علاقة مباشرة بالمستهلك
المغربي الذي من حقه معرفة اصل و طبيعة كل ما يستهلك و قد تحلينا بكامل الموضوعية في البحث و التحري حتى يتسنى للمواطن البسيط ممارسة حقه في المعلومة دون استلابه بالاشهارات و الاعلانات التجارية عديمة الموضوعية ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ، ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻟﻼﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ، ﻭﻧﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ: ) ﺷﺎﻣﺒﻮ ﻛﻠﻴﺮ ﻭﺳﺎﻧﺴﻴﻠﻚ ﻭﺻﺎﺑﻮن ﺩﻭﻑ ﻭﻣﻌﺠﻮﻥ
ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﺳﻴﻨﻴﺎﻝ ﻭﻛﻠﻮﺳﺎﺏ ﻭﻣﺴﺤﻮﻕ ﺍﻭﻣﻮ ﻭﻛﻨﻮﺭ ﻭﺷﺎﻱ ﻟﻴﺒﺘﻮﻥ ﻭ ﺃﻛﺲ ﻭﺭﻳﻜﺴﻮﻧﺎ ﺍﻟﺦ( ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻷﺧﻄﺒﻮﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻮﻕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﻓﺘغرق ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﻮﺝ ﻭﺗﺨﻠﻖ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎ ﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺮﺍﺧﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ
ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ٠ ﻳﻮﻧﻴﻠﻴﻔﺮ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﺭﺷﺎﻭﻯ ﻭﻋﻤﻮﻻﺕ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ، ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﺃﺯﻳﺪ ﻋﻦ 80000 ﻃﻔﻞ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﻤ ﻳﺘﻢ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﺴﻊ،ﻓﻲ ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻟﺪﻯ ﺍﺣﺪ ﻣﺰﻭﺩﻳﻬﺎ، ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮﻥ ﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻭﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 12 ﺳﺎﻋﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻜﻠﻢ
ﻋﻦ ﺍﻷﺟﺮ ﺍﻟﻬﺰﻳﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻘﺎﺿﻮﻧﻪ
29ﺷﺮﻛﺔ ﻳﻮﻧﻴﻠﻴﻔﺮ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻹﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬي ﺗﻌﺪﻯ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ، ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻹﺟﺒﺎﺭ ﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻒ ﺍﻹﺿﺮﺍﺏ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻗﺴﺮﺍ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻼﺡ، ﻭﻟﺠﺄﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﻧﻔﺴﻪ ﻓي ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻟﻜﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﻋﻨﻒ٠ ﺗﺘﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﻴﻰﺀﺓ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻷﺣﻤﺎﺽ ﺍﻟﻔﻮﺳﻔﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺩ ﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺴﺤﻮﻕ ﺍﻭﻣﻮ ﻏﻴﺮ ﺃﺑﻬﺔ ﺑﺎﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺗﻠﻮﻳﺚ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻔﺮﺷﺔ ﺍﻟﻤﺎءية ﻭﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﻳﻮﻧﻴﻠﻴﻔﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﺒﺮﺍﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﻨﺘﻮﺟﻬﺎ ﺷﺎﻱ ﻟﻴﺒﺘﻮﻥ ﺣﻴﺚ ﻳﺠربونه ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺜﺪﻳﻴﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺗﺴﻮﻳﻘﻪ ﻟﻠﺒﺸﺮ، ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺎﺧﺬ ﺍﻱ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﻛﻤﺜﻴﻞ ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ