منوعات

أسود الأطلس ينتصرون في ملعب يصدح بصوت الشباب المغربي

 

في مباراة قوية ومتوترة، تمكن المنتخب المغربي من فك شفرة الدفاع البحريني بفضل رأسية اللاعب جواد الياميق في الدقيقة 94، ليحقق فوزًا ثمينًا بنتيجة (1–0) على أرضية المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط.

لكن ما لفت الأنظار أكثر من النتيجة، هو الأجواء حول أرضية الملعب، حيث تعالت أصوات الشباب المغربي الشعبي، حضورًا وهتافًا وحماسًا

جمهور وفيّ حتى ساعات متأخرة من الليل

ورغم أن عدد الجماهير لم يكن كبيرًا، إلا أن الأنصار المغاربة – كعادتهم – لم يتوقفوا عن التشجيع والهتاف طيلة أطوار المباراة. ومع مرور الدقائق، ازدادت الحماسة وعلت الأصوات، لتتحول المدرجات إلى لوحة من العاطفة والانتماء، تعكس الروح الحقيقية لكرة القدم الوطنية.

هذا الالتزام الجماهيري يؤكد من جديد أن كرة القدم تبقى رابطًا اجتماعيًا مباشرًا، وفضاءً يتوحد فيه شباب الأحياء والمدن والقرى، يعبرون فيه عن أنفسهم، ويجدون فيه صورتهم الحقيقية.

من الناحية الرياضية

وعرفت المباراة طابعًا تكتيكيًا مغلقًا، حيث انتهى الشوط الأول بنتيجة التعادل رغم السيطرة المغربية. ومع مرور الوقت، ضاعف الأسود من الضغط، واستغلوا الفرصة الوحيدة في الوقت بدل الضائع عبر ركلة ركنية محكمة التنفيذ في الدقيقة 94.

هذا الفوز يمكّن أسود الأطلس من معادلة رقم قياسي عالمي سبق أن حققته إسبانيا (2008–2009) وألمانيا (2010–2011)، كما يرفع من ترتيبهم في تصنيف الفيفا، ليقتربوا من دخول المرتبة التاسعة عالميًا، ما يعزز فرصهم في أن يكونوا من بين رؤوس المجموعات في مونديال 2026.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock