لجنة تحكيم “مسابقة أفلام وادنون” تؤكد: نراهن على الإبداع السينمائي وتمكين الطاقات الشابة.

في إطار حرصه المتواصل على تعزيز الثقافة السينمائية ودعم الطاقات الإبداعية الصاعدة، يطلق المهرجان الدولي للسينما والبحر في دورته الثانية عشرة، مبادرة فنية متميزة تحت عنوان “مسابقة أفلام جهة وادنون”، وذلك في قلب مدينة كلميم، بوابة الصحراء المغربية.
وتهدف هذه المسابقة إلى تسليط الضوء على الإبداعات السينمائية المحلية، من خلال احتضان أفلام قصيرة روائية ووثائقية تعبّر عن قضايا وهموم ساكنة جهة كلميم واد نون، وتجسد غناها الثقافي والإنساني، كما تمثل أداة فنية فعالة للتسويق الترابي للمنطقة، وتعزيز هويتها الثقافية عبر لغة الفن السابع.
“نحرص على فتح نافذة حقيقية أمام المواهب السينمائية الشابة”، تقول عليا الطوير، الممثلة والمخرجة ورئيسة لجنة تحكيم المسابقة، مضيفة أن اللجنة ستولي اهتماما خاصا للأفلام التي تنبض بروح المنطقة وتقدم رؤى جديدة في السرد والتصوير والإخراج.
وتضم لجنة تحكيم “مسابقة أفلام وادنون” أسماء وازنة في الساحة السينمائية المغربية، ويتعلق الأمر بكل من:
عليا الطوير: ممثلة ومخرجة – رئيسة لجنة التحكيم
أحمد اليديب: مخرج
مبارك تيمكليت: ممثل ومصمم ديكور
إبراهيم بيروك: مخرج
وتعتبر هذه المبادرة استمرارية لنهج المهرجان في ربط السينما بالتنمية المستدامة، إذ تمثل المسابقة خطوة استراتيجية لدعم الإنتاج السينمائي المحلي وتشجيع الشباب على التعبير عن ذواتهم وهوياتهم من خلال الكاميرا والعدسة السينمائية.
كما تهدف إلى تكوين جيل جديد من السينمائيين القادرين على المنافسة وطنيا ودوليا، وتحفيزهم على ابتكار محتوى سينمائي يعكس الواقع المحلي برؤية فنية معاصرة.
وينتظر أن تشهد هذه الدورة من المهرجان تفاعلا كبيرا من صناع السينما في الجهة، في ظل ما تتيحه المسابقة من فرص للتكوين والاعتراف بالإبداع المحلي، وهو ما من شأنه أن يرسّخ مكانة وادنون كحاضنة للإبداع السينمائي ووجهة ثقافية متجددة.