ساكنة دوار إدشاعود بجماعة سيدي حساين أوعلي تطالب بإحداث لاقط هوائي للهاتف المحمول
طالبت ساكنة دوار إدشاعود، التابع لجماعة سيدي حساين أوعلي دائرة الأخصاص، إقليم سيدي إفني، بإحداث لاقط هوائي للهاتف المحمول، في ظل الانعدام التام لشبكة الاتصال بالمنطقة، الأمر الذي يفاقم من معاناتهم اليومية ويزيد من عزلتهم عن العالم الخارجي.
ويقدر عدد سكان الدوار بالمئات، يعيشون ظروفا صعبة بسبب غياب التغطية الهاتفية والإنترنت، مما يحرمهم من أبسط حقوقهم في التواصل، سواء لأغراض شخصية أو مهنية أو إدارية، خصوصا في ظل تزايد الاعتماد على الخدمات الرقمية في مجالات التعليم والصحة والإدارة.
وأكدت الساكنة أن غياب تغطية شبكات الهاتف المحمول في المنطقة يمثل عائقا كبيرا أمام التنمية المحلية، ويزيد من الإحساس بالتهميش، كما يحول دون التدخل السريع في الحالات الاستعجالية، سواء من طرف السلطات أو الوقاية المدنية، مما يعرض حياة السكان للخطر في العديد من الحالات.
وناشد المتضررون السلطات المحلية والإقليمية، وكذا وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بالتنسيق مع شركات الاتصالات الوطنية، بضرورة إدراج دوار إدشاعود ضمن المناطق ذات الأولوية في برامج تعميم التغطية الهاتفية، قصد تمكين الساكنة من حقها المشروع في الولوج إلى خدمات الاتصالات.
ويأمل السكان في تلبية هذا المطلب المشروع في أقرب الآجال، لما له من تأثير مباشر على تحسين ظروف عيشهم، ودعم جهود فك العزلة عن المناطق القروية والجبلية.
