تراكم النفايات بمدينة القصر الكبير يثير غضب الساكنة ويخنق هواء المدينة

مكتب القصر الكبير _ إبراهيم بنطالب تشهد مدينة القصر الكبير في الآونة الأخيرة حالة من الاستياء والغضب في صفوف الساكنة، بسبب تراكم الأزبال والنفايات المنزلية بعد امتلاء الحاويات في عدد من الأحياء، دون تدخل فعّال من الجهات المسؤولة.
وانتشرت أكوام النفايات في شوارع وأزقة المدينة، خصوصًا في الأحياء السكنية المكتظة، مما تسبب في انبعاث روائح كريهة تزكم الأنوف وتؤثر سلبًا على جودة الهواء، فضلاً عن انتشار الكلاب الضالة والحشرات التي تنذر بمخاطر صحية وبيئية.
وعبّر عدد من سكان القصر الكبير عن استنكارهم للوضع البيئي المتردي، مطالبين المجلس الجماعي وشركة النظافة بالتدخل العاجل لإعادة الأمور إلى نصابها، مؤكدين أن استمرار هذا المشهد “يسيء إلى صورة المدينة ويهدد صحة المواطنين”.
من جهته، دعا ناشطون جمعويون إلى ضرورة مراجعة طريقة تدبير قطاع النظافة، وتشديد المراقبة على الشركات المفوّضة، مع تعزيز برامج التوعية للحفاظ على نظافة الفضاء العام.
ويأمل سكان القصر الكبير أن تعرف الأيام المقبلة تحركًا جادًا ومسؤولًا من قبل السلطات المعنية، حتى تستعيد المدينة نظافتها ورونقها، وتتنفس من جديد هواءً نقيًا يليق بتاريخها وحضارتها.