اختتام فعاليات الدورة 11 للمهرجان الدولي للسينما للجميع بتيزنيت: احتفاء بالإبداع السينمائي وتكريم رموز الفن
أسدل الستار مساء الأحد 26 أكتوبر 2025 على فعاليات الدورة الحادية عشرة من المهرجان الدولي للسينما للجميع بتيزنيت، الذي نظمته جمعية تيزنيت للثقافة السينمائية بشراكة مع المجلس الإقليمي والمجلس الجماعي لتيزنيت والمركز السينمائي المغربي، خلال أيام 24 و25 و26 أكتوبر 2025، تحت شعار “السينما للجميع”.
انطلقت مراسيم حفل الاختتام بالاستماع للنشيد الوطني المغربي، تلته كلمة ترحيبية ألقتها مديرة الدورة الحادية عشرة، التي رحبت بالحضور من فنانين ومخرجين وضيوف المهرجان من داخل المغرب وخارجه، مشيدة بالدور الذي يلعبه هذا الحدث الفني في ترسيخ ثقافة الصورة والنهوض بالصناعة السينمائية الجهوية والوطنية.
وعرفت فقرات الحفل تقديم وصلة فنية متميزة لكورال طلبة المعهد الموسيقي الحاج بلعيد بمشاركة الفنان جمال أكوسال، حيث أضفت الأجواء الموسيقية لمسة فنية خاصة على أمسية الختام.
وشهدت الدورة تكريمات وازنة، احتفاء بعدد من الأسماء الفنية التي تركت بصمتها في عالم الفن السابع، حيث تم تكريم الفنان الفرنسي روبيرت ناجيلي (Robert Nageli)، تقديرا لمسيرته الفنية الطويلة وإسهاماته في السينما الأوروبية، كما تم تكريم الممثل الأمازيغي محمد بودرق عرفانا لعطاءاته في الدراما والسينما الأمازيغية.
كما تم تكريم أعضاء لجنة التحكيم التي أشرفت على تقييم الأعمال المشاركة، وهم:
المخرجة والسيناريست ، دليلة الدرعية من سلطنة عمان
امينة أشاوي، ممثلة أمازيغية
والمدير الفني مصطفى لهنين.
نتائج المسابقات:
فئة أفلام الهواة:
جائزة السيناريو والإخراج: فيلم “جورح الماضي” للمخرج زياد الشجعي.
جائزة لجنة التحكيم: فيلم “لِما لا” للمخرجة مريم ابنكسار.
فئة الاحتراف:
جائزة السيناريو: فيلم “تكلبنيت” للمخرج صلاح الدين بودور.
جائزة الإخراج: فيلم “أرواح ملتهبة” من سلطنة عُمان.
جائزة التشخيص الذكوري: فيلم “استخلاص” محمد الشناوي.
جائزة التشخيص الأنثوي: فيلم “ربيع” لمخرجته فاطمة بوجو.
الجائزة الكبرى للمهرجان: عادت إلى فيلم “ربيع” من مدينة مكناس.
واختتمت الدورة وسط أجواء احتفالية مفعمة بالفن والبهجة، حيث عبر الحاضرون عن إعجابهم بالمستوى التنظيمي والاختيارات الفنية الراقية، مؤكدين أن المهرجان بات موعدا سنويا ثابتا لعشاق السينما، ومنصة لتشجيع المبدعين الشباب على خوض غمار التجربة السينمائية بثقة وطموح.
