جهة كلميم واد نون تعزز إنتاجها من التمور وتسعى إلى تثمين القطاع

تعد جهة كلميم واد نون من المناطق الواعدة في إنتاج التمور بالمغرب، حيث تمتد واحات النخيل بها على مساحة تقارب 1400 هكتار، وتنتج الجهة ما معدله 3780 طنا من التمور خلال الفترة الممتدة ما بين 2019 و2024، وهو ما يمثل نحو 3 في المائة من الإنتاج الوطني.
ويؤكد الفاعلون في القطاع أن هذه النتائج تعكس المجهودات المبذولة للنهوض بسلسلة إنتاج التمور، سواء من خلال تحسين تقنيات الزراعة أو عبر مواكبة الفلاحين ببرامج التأطير والدعم.
ولتعزيز التنظيم والرفع من القيمة المضافة للمنتوج المحلي، تم تجميع منتجي التمور بالمنطقة في مجموعتين ذات نفع اقتصادي، تسعيان إلى تطوير الإنتاج وتثمينه عبر اعتماد أساليب حديثة في الجني والتخزين والتسويق.
كما تهدف هذه المبادرات إلى تحسين دخل الفلاحين المحليين وتعزيز مكانة تمور جهة كلميم واد نون في السوقين الوطني والدولي، لا سيما في ظل الطلب المتزايد على المنتوجات المجالية ذات الجودة العالية.
ويرتقب أن تساهم هذه الجهود في جعل قطاع التمور رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة، وتثبيت السكان في مناطقهم، مع الحفاظ على التراث الواحي المميز الذي تزخر به المنطقة.



