فرحة أبناء دار الطالب مستي بإقليم سيدي إفني بعد مصادقة مجلس الأمن على مقترح الحكم الذاتي

عرفت مؤسسة دار الطالب مستي بإقليم سيدي إفني أجواء من الفرحة والاعتزاز الوطني عقب إعلان مجلس الأمن الدولي عن مصادقته على مقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية كحل واقعي ونهائي لقضية الصحراء المغربية.
فقد عبر النزلاء والأطر التربوية والإدارية بالمؤسسة عن افتخارهم الكبير بالانتصارات الدبلوماسية التي يحققها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، معتبرين أن هذا القرار الأممي انتصار جديد للوحدة الترابية، وترسيخ لمكانة المغرب على الساحة الدولية كبلد داعم للسلم والاستقرار والتنمية في المنطقة.

وفي أجواءٍ مفعمة بالحماس الوطني، نظم أبناء دار الطالب حفلاً رمزيا رفعوا خلاله الأعلام الوطنية ورددوا الأناشيد التي تمجد حب الوطن، مؤكدين تجندهم الدائم وراء جلالة الملك في سبيل الدفاع عن القضية الوطنية الأولى. كما قدم بعض التلاميذ كلمات عبروا فيها عن اعتزازهم بانتمائهم للمغرب، وعن فخرهم بالجهود الدبلوماسية التي توجت بهذا الاعتراف الدولي بمشروعية المبادرة المغربية للحكم الذاتي.
وفي تصريح لأحد المشرفين على المؤسسة، أكد أن “هذا القرار التاريخي يعزز قناعة الأجيال الصاعدة بعدالة قضيتنا الوطنية، ويغرس في نفوسهم قيم المواطنة الصادقة والولاء للوطن”، مضيفا أن “فرحة أبناء دار الطالب اليوم هي تجسيد لوحدة الشعب المغربي حول ثوابته الراسخة”.
ويأتي هذا الحدث في سياق الالتفاف الشعبي الواسع حول المشروع التنموي الكبير الذي يقوده المغرب في أقاليمه الجنوبية، والذي جعل منها نموذجا للسلام والازدهار في القارة الإفريقية.




