دعامات التفتيش التربوي و أساليبه العلمية مؤلف الأستاذ محمد العاطفي

قراءة الأستاذة هاجر العاطفي
يواصل الاستاذ محمد العاطفي شغفه بالكتابة بإصدار مؤلف تربوي تحت عنوان..دعامات التفتيش التربوي واساليبها العملية…والكتاب رؤيةلما ينبغي ان تكون عليه عملية التفتيش من دعامات اجملها في دعامة التحكم في اللغة وعلومها وادابها ودعامة الوعي بالاطر المرجعية وكذا الإحاطة بتاريخ الفكر التربوي ونظرياتها وجميع ماله ارتباط لعلوم التربية مرورا بدعامة التخطيط والبرمجة واساليب التواصل و القيادة التربوية التي تمنح من من مبادىء دينامية الجماعة وديقراطية التعليم و الافكار ذات الصلة بالحكامة و القيادة التربوية…هو كتاب يتوخى تسليط الضوء على عملية التفتيش باعتبارها ضرورة لضبط مسارات تطبيق المناهج التعليمية وفق اطرها المرجعية وبهدف تحقيق حضور ميداني مميز يجسد عمليا دعامات التفتيش التربوي من خلال مقاربات مفعمة بالدلالات الإيجابية المؤسسة على قيم المصاحبة والتتبع والتوجيه والتاطير.
وقد توج الاستاذ إصداره لعينة الموضوعات تتصل لعلوم التربية والديداكتيك والعلاقات المدرسية وهي نموذج التكوينات العملية والمؤلف يعتبر نبراسا في علوم التربية و الديداكتيك يستنار به من طرف الناشأة ممن يرغبون في ولوج سلك التربية و التعليم.
ان إصدار الأستاذ محمد العاطفي يروم إضافة لبنة إلى صرح البناء المعرفي لمجال التفتيش التربوي من تأصيل الممارسة وجعلها رافدا لتطوير المنظومة التربوية.
و يعتبر الكتاب من القطع المتوسط و هو صادر عن المطبعة والوراقة الوطنية بمراكش سنة 2025.
وفي بادرة تحسب للمؤلف أهدى مجموعة من النسخ إلى مركز تكوين المفتشين بحضور السيدة مديرة المركز عسى ان تفيد في تطوير مستوى الوعي بقضايا التفتيش لدى الطلبة المفتشين.
و قد عرف توقيع و إهداء هذا المؤلف المتميز إستحسانا و عرفانا لدى جموع الحاضرين الذين يعرفون الأستاذ العاطفي الذي أضاف بمؤلفه هذا لمكتبة علوم التربية كتابا يشكل سراجا منيرا لكل شاب يريد ولوج أسلاك التربية و التعليم.



