حوادث

سيدي سليمان… الدائرة الأمنية الأولى تتحول إلى “مقر مهجور” في عزّ النهار!

مكتب القنيطرة

في واقعة خطيرة تهدد الشعور بالأمن داخل مدينة سيدي سليمان، توصلت جريدتنا صباح اليوم بصور حصرية من داخل الدائرة الأمنية الأولى، توثق لحظة كانت فيها المكاتب والأروقة خالية تماماً من رجال الأمن حوالي الساعة الحادية عشرة صباحاً، مع أبواب مفتوحة وكأن المقر معطّل عن العمل.

هذه المشاهد الصادمة لم تفاجئ ساكنة حي ولاد مالك وعدد من الأحياء المجاورة، الذين أكدوا أن هذه الوضعية ليست معزولة ولا جديدة، وأن الدائرة تعيش منذ مدة حالة من الفوضى وغياب شبه دائم للعناصر الأمنية، في وقت ترتفع فيه حالات السرقة، الاعتداءات، وترويج الممنوعات داخل المدينة.

عدد من المواطنين الذين حاولوا تقديم شكايات أو طلب النجدة كشفوا أنهم يتلقون جواباً واحداً كلما قصدوا المقر:

“ما كاين حتى واحد… رجع من بعد.”

الأخطر من ذلك، وفق شهادات استقتها الجريدة، هو انتشار ممارسات غير مهنية من طرف بعض العناصر، حيث يؤكد مواطنون أن طريقة التعامل معهم تتلخص أحياناً في عبارات من قبيل:

وإذا ما ثبتت صحة هذه التصريحات، فإن الأمر يشكل مسّاً خطيراً بهيبة الأمن الوطني وإساءة مباشرة لصورة المؤسسة الأمنية.

على ضوء هذا الوضع المقلق، يوجّه سكان سيدي سليمان نداءً عاجلاً إلى السيد عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، من أجل فتح تحقيق جدي في ظروف هذا الغياب غير المبرر، وترتيب الجزاءات، وإعادة الانضباط إلى مؤسسة حساسة يُعتمد عليها في حماية المواطنين وضمان الأمن العام.

اليوم… سيدي سليمان بلا أمن، والدائرة الأمنية الأولى أمام تساؤلات ثقيلة تنتظر جواباً سريعاً وواضحاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock