منوعات

فضيحة تربوية بالصويرة.. منظمة حقوقية تدق ناقوس الخطر حول الوضع الكارثي بفرعية سيدي صالح

مكتب القنيطرة/عزيز منوشي

أثارت صور ومعطيات صادمة حول الوضع المزري بفرعية سيدي صالح التابعة لجماعة أقرمود بإقليم الصويرة موجة استياء واسعة، بعدما كشفت عن مشاهد اعتبرتها المنظمة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة “تهديداً مباشراً لسلامة وكرامة التلاميذ”.

وفي بيان تنديدي أصدرته الأمانة العامة للمنظمة بتاريخ 28 نونبر 2025، أكدت أنها تابعت بقلق بالغ ما وصفته بـ “الانهيار الفادح لشروط الصحة والأمان داخل المؤسسة التعليمية”، معتبرة أن هذا الوضع يشكل خرقاً خطيراً للقوانين الوطنية والدولية التي تضمن للطفل الحق في تعليم لائق وفضاء تربوي سليم.

وحمّلت المنظمة المسؤولية للمديرية الإقليمية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالصويرة، مطالبةً بـتدخل فوري وعاجل لإصلاح الاختلالات، وترميم البنية التحتية، وتوفير ظروف تعليمية تحمي التلاميذ من الأخطار الصحية والنفسية.

وكشفت المنظمة أن الوضع لم يعد يقبل الانتظار، مؤكدة أن ما يجري داخل هذه الفرعية التعليمية “لا يعكس سوى إهمال غير مقبول وتقصير واضح في أداء الواجب المؤسساتي”، وهو ما يستدعي وفق ذات المصدر فتح تحقيق جدي وترتيب المسؤوليات لمعرفة أسباب هذا التسيّب والتقصير في حق أطفال أبرياء.

كما استنكرت المنظمة محاولات بعض الجهات المحلية التغطية على هذا الوضع، مشيرة إلى أن الفضاء التعليمي بات يفتقر لأدنى الشروط الصحية والبيئية، وأن استمرار هذا الإهمال يهدد مستقبل التلاميذ، في ضرب واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والحق في التعليم كما يكفله الدستور المغربي والمواثيق الدولية.

وختمت المنظمة بيانها بتجديد التأكيد على أنها ستتبع الملف باهتمام، وستلجأ إلى كل المساطر القانونية والحقوقية المتاحة، حفاظاً على كرامة التلاميذ وصون حقهم في مدرسة آمنة وسليمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock