النسخة الرابعة من ملتقي التميز والإبداع تتلألأ في سماء الفن… وتألق داليا المتبولي ومحمد زكريا يصنعان بصمة فريدة

بقلم: مروة حسن
حقّق ملتقى التميز والإبداع العربي في نسخته الرابعة نجاحًا استثنائيًا حمل بصمة فريدة هذا العام، إذ لم يقتصر تأثير الحدث على القاعة التي اكتظت بالحضور، بل امتد إلى منصات التواصل الاجتماعي، ليتصدر الترند في مصر وعدد من الدول العربية، وسط انطباعات إيجابية وإشادات واسعة من الجمهور والمهتمين بالشأن الفني والإعلامي.
وقد رسّخت الدكتورة داليا المتبولي مكانتها هذا العام كواحدة من أبرز نماذج القيادة النسائية الملهمة؛ إذ جمعت في إدارتها للملتقى بين الحزم والرؤية والخبرة، وقدّمت لوحة مشرفة في التنظيم والتخطيط والمتابعة الدقيقة، واتسم حضورها بالأناقة الفكرية والقدرة على احتواء التفاصيل، مما منح النسخة الرابعة طابعًا راقيًا، وجعلها تجربة لا تُنسى، تتحدث عنها الأوساط الفنية والثقافية بإعجاب كبير.
ولم يكن دورها مجرد إدارة، بل قيادة واعية تُتقن قراءة المشهد وتوجيهه. وقد نجحت في بناء منظومة عمل متكاملة تُبرز قيمة الفن والمبدعين. كما برزت قدرتها على وضع استراتيجيات ناجحة تُسهم في تطوير شكل الملتقى ومستقبله، وقد أجمع الجميع على أن بصمتها كانت واضحة وجلية، تؤكد حسّها القيادي ووعيها بقيمة كل تفصيلة.
تألقها المتميز، التزامها وإبداعها، قيادتك الهادئة، ورؤيتك الحاضرة، وأناقتك في إدارة التفاصيل، جعلت من الملتقى حدثًا استثنائيًا يليق بمصر ومبدعيها، ولقد قدّمتِ صورة مشرفة للمرأة القائدة التي تعمل بحكمة وتترك أثرًا لا يُمحى.
كما أضفت لمسات ابتكارية جعلت الملتقى مثالًا يُحتذى به في الإدارة والتنظيم الاحترافي، وأثبتت مرة أخرى أن الإخلاص والرؤية الواعية تصنع الفارق في كل حدث فني.
أما المخرج الكبير محمد زكريا، المدير العام للملتقى، فقدّم دورًا محوريًا لا يمكن تجاهله، بعدما استطاع أن يحوّل التنظيم إلى مساحة مبدعة بحد ذاتها، فهو مخرج كبير أخرج للعديد من نجوم الفن، وقد منح الملتقى روحًا فنية راقية، تجسدت في كل تفصيلة من أركان الحدث، فقد بدا واضحًا في كل ركن من أركان الملتقى حجم الجهد الذي بذله، وروح الاحتراف التي يعتمدها، وإصراره على تقديم صورة مشرفة تُبرز قيمة الحدث وتُعلي من شأنه.
ولم يتوقف دوره عند حدود الإدارة، بل امتد إلى صياغة تجربة فنية متكاملة تحترم ذائقة الجمهور، وقد برع في توظيف كل عناصر النجاح ليصنع حدثًا يليق بالمبدعين. كما عُرف بدقته في متابعة تفاصيل العمل لحظة بلحظة، ما جعل التنظيم مُتقنًا على أعلى مستوى، وقد لمس الجميع طاقته الإيجابية وحماسه الذي انعكس على جودة الملتقى وروحه الاحترافية.
براعة تنظيمية، حماسه الملهم، وقيادته الحكيمة، جعلت من كل زاوية في الملتقى لوحة فنية متكاملة تنطق بالنجاح والتألق، وأثبت أنه مدير عام يضاهي دوره القيادي مبدعيته الفنية الكبيرة.
وشهد الملتقى مشاركة واسعة من نجوم الفن والإعلام الذين أضفوا على الحدث بريقًا خاصًا، ليصبح منصة للاحتفاء بالمبدعين، ومشهدًا عربيًا تمتلئ أركانه بالطاقة الإيجابية والإنجاز. وتفاعلت وسائل السوشيال ميديا مع الفعاليات بشكل غير مسبوق، ما أدى إلى تصدر الملتقى قائمة الترند لساعات طويلة، تأكيدًا على قيمته وانتشاره وتأثيره الفني والإعلامي.
ولم يكن هذا النجاح الباهر وليد لحظة، بل جاء نتيجة جهد متواصل، وتخطيط واعٍ، وروح فريق مؤمن بقيمة ما يقدمه. فقد استطاع الحدث أن يقدّم نسخة عربية راقية، تتكامل فيها الفنون والثقافة مع الاحتراف والتنظيم، ليبرهن الملتقى أنه ليس مجرد احتفال، بل منصة تُصنع فيها قصص النجاح وتُكرّم فيها المواهب.
ويُجمع المتابعون اليوم على أن ملتقى التميز والإبداع العربي بات واحدًا من أهم الفعاليات العربية التي تُعنى بالمبدعين، وأنه يسير بخطوات ثابتة نحو مزيد من النجاحات، خاصة في ظل قيادة واعية وإدارة فعّالة تمتلك شغف التطوير والتجديد.
ومع كل دورة جديدة، يثبت الملتقى أنه حدث ينتظره الجمهور بفارغ الصبر، وأنه قادر على صناعة حالة فنية وثقافية تُشرف مصر والعالم العربي بأكمله. وقد أصبح اليوم علامة فارقة بين المهرجانات العربية الكبرى، ومرجعًا للتنظيم المحترف والرؤية العصرية.
وحقق الملتقى تريندًا عالميًا على منصات السوشيال، وأصبح حديث كل المتابعين، حيث حضره نجوم الفن والإعلام الذين أضفوا عليه لمسة من التألق والاحترافية.
ولا شك أن النسخة الرابعة أكدت مكانته كأحد أكبر وأنجح المهرجانات لعام 2025، معبرة عن روح التميز والإبداع التي تنبض في كل تفاصيله، ومؤكدة على مكانة مصر كمنارة للفن والإبداع في المنطقة.
إن النجاح الكبير للملتقى هو شهادة على القدرة الفذة للدكتورة داليا المتبولي رئيس الملتقي والمخرح محمد زكريا مدير عام الملتقي، اللذين أثبتا مرة أخرى أن الاحترافية والإخلاص في العمل تصنع فارقًا حقيقيًا ويترك بصمة لا تُنسى، ويؤكدان أن قيادة واعية وإدارة متقنة تصنع من أي حدث منصة عربية متكاملة.
ولقد برهن الحدث على أن التفاني في العمل والرؤية الواعية قادران على صناعة تجربة فنية وثقافية تبقى في ذاكرة الجميع، ويظل ملتقى التميز والإبداع العربي مثالًا للنجاح والإتقان، ومرجعًا لكل من يسعى لتقديم منصة عربية متكاملة تعكس روح الإبداع والاحتراف في كل تفاصيلها.



