حوادث

حادثة سير مأساوية تكشف خصاص الخدمات الصحية بجماعة بالاخصاص.

شهدت جماعة سيدي احساين أوعلي حادثة سير مميتة خلفت صدمة وحزنا عميقين في صفوف الساكنة، بعدما أسفرت عن وفاة طفلة تبلغ من العمر 14 سنة.
وفور علمها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية، حيث جرى تأمين موقع الحادث وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين، قبل نقلهم بشكل مستعجل إلى المركز الصحي بالإخصاص.
غير أن المصابين وأسرة الضحية تفاجؤوا بغياب الطبيب عن المركز الصحي لحظة وصولهم، وهو ما زاد من تعقيد الوضع ٠الصحي، خاصة في ظل خطورة الإصابات. واضطرت السلطات إلى انتظار قدوم طبيب من مدينة سيدي إفني، حيث دام الانتظار لأكثر من أربع ساعات، في ظروف وصفت بالحرجة.
وخلفت هذه الواقعة استياء واسعا في أوساط الساكنة المحلية، التي عبرت عن غضبها من الخصاص الحاد في الأطر الطبية بالمراكز الصحية القروية، معتبرة أن تأخر التدخل الطبي ساهم في تفاقم الوضع.
وتعيد هذه الفاجعة المؤلمة إلى الواجهة إشكالية ضعف البنية الصحية بالمناطق القروية، وتطرح تساؤلات جدية حول مدى جاهزية المراكز الصحية للتعامل مع الحالات الاستعجالية، وسط مطالب بتدخل عاجل من الجهات الوصية لضمان الحق في العلاج وحماية أرواح المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock