المنظمة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة تستنكر المساس برموز السيادة الوطنية خلال تظاهرات رياضية

مكتب القنيطرة/عزيز منوشي
تتابع الأمانة العامة للمنظمة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة باستنكار شديد السلوك غير المسؤول المتمثل في المساس برموز السيادة الوطنية، وذلك على هامش بعض التظاهرات الرياضية التي تحتضنها المملكة المغربية.
وأكدت الأمانة العامة أن صورة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تُجسّد رمز سيادة الدولة ووحدتها، وتشكل أحد الثوابت الوطنية الجامعة التي لا تقبل أي شكل من أشكال الإساءة أو الاستهانة، مشددة على أن احترام مقدسات وثوابت المملكة المغربية واجب وطني ملزم للجميع دون استثناء، سواء كانوا أفرادًا أو هيئات، وطنية كانت أو أجنبية.
وشددت المنظمة على أنه لا يمكن تبرير أي سلوك يمسّ برموز الدولة تحت أي ذريعة كانت، معتبرة أن مثل هذه التصرفات تمثل مساسًا صريحًا بالهوية الوطنية وبالقيم الدستورية التي يؤطرها الإجماع الوطني.
كما جددت الأمانة العامة تأكيدها على أن الرياضة يجب أن تظل فضاءً للتقارب والتسامح، ووسيلة لنشر قيم الاحترام المتبادل والتعايش، بعيدًا عن كل أشكال الاستفزاز أو توظيف الخلافات السياسية أو الإيديولوجية خارج إطارها الرياضي.
وفي ختام بيانها، عبّرت الأمانة العامة للمنظمة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة عن تشبثها الراسخ بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها الولاء الصادق للعرش العلوي المجيد، مؤكدة عزمها على مواصلة الدفاع عن كرامة الوطن ورموزه، والتصدي لكل ما من شأنه المساس بها، بكل مسؤولية وحزم، وفي إطار ما يخوله القانون.





