ابراهيم أصياد يواصل التألق ويقدّم أغنية “من الباز استنيت”

يواصل الفنان إبراهيم أصياد حضوره الفني بخطوات واثقة، مقدّما لجمهوره عمله الجديد بعنوان “من الباز استنيت”، الذي يعد إضافة لافتة لمسيرته الفنية، ويعكس نضجا واضحا في الاختيار والكلمة واللحن.
العمل الجديد يحمل طابعا إنسانيا قريبًا من الناس، حيث يتناول فكرة الانتظار والصبر وما يرافقهما من مشاعر أمل وشوق، وهي ثيمات استطاع إبراهيم أصياد أن يعبر عنها بأسلوب صادق وبسيط يصل مباشرة إلى المتلقي. وقد جاءت الكلمات معبّرة عن تجارب يومية يعيشها الكثيرون، ما منح الأغنية بعدا وجدانيا واضحا.
من الناحية الفنية، تميّزت “من الباز استنيت” بتوزيع موسيقي متوازن جمع بين الإحساس الانازيغي واللمسة العصرية، مع أداء صوتي هادئ ومعبر أكّد قدرة الفنان على التحكم في أدواته الغنائية. ويلاحظ أن إبراهيم أصياد يراهن في هذا العمل على الإحساس أكثر من الاستعراض، وهو ما يحسب له في زمن تتسارع فيه الإيقاعات.
وقد لاقت الأغنية تفاعلا ملحوظا من الجمهور منذ طرحها، حيث عبّر العديد من المتابعين عن إعجابهم بالكلمات واللحن، معتبرين أن العمل يعكس تطورًا فنيا واضحا في تجربة إبراهيم أصياد، ويؤكد حرصه على تقديم محتوى يحمل قيمة فنية ومعنوية.
في الختام، يمكن القول إن “من الباز استنيت” ليست مجرد أغنية جديدة، بل خطوة إضافية في مسيرة فنان يسعى إلى ترسيخ اسمه من خلال أعمال صادقة تعبّر عن الناس وتلامس مشاعرهم، ما يجعل الجمهور يترقب جديده القادم بثقة واهتمام.



