حملة تشهير وابتزاز تستهدف إلياس المالكي عبر منصات التواصل الاجتماعي

مكتب القنيطرة/عزيز منوشي
تعرض الناشط المعروف إلياس المالكي خلال الفترة الأخيرة لحملة هجوم غير مسبوقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قادتها صفحات جزائرية، تخللتها حملات تشهير منظمة وتحريض ممنهج، وصلت إلى حد التلويح برفع شكايات قضائية ضده من طرف أشخاص لا يتوفرون على أي صفة قانونية أو حق مشروع يخول لهم ذلك.
وحسب معطيات متداولة، فإن عدداً من هذه الشكايات اتضح لاحقاً أنها تدخل في إطار محاولات ابتزاز واضحة، الهدف منها الضغط والتشهير وليس الدفاع عن القانون أو الحقوق، خاصة بعدما تبين أن بعض الجهات تستعمل القضاء كوسيلة للتخويف وتصفية الحسابات.
ويُذكر أن إلياس المالكي سبق أن ساهم في تنظيم تظاهرات كبرى حظيت بمتابعة عالمية، وشارك فيها لاعبون وشخصيات معروفة، كما كان لها أثر إيجابي على الترويج السياحي للمغرب، ما يطرح تساؤلات مشروعة حول خلفيات هذا الاستهداف وتوقيته.
الأخطر في هذه الحملة، هو صدور تصريحات تهديدية من بعض المحرضين، يوهمون من خلالها الرأي العام بأن لهم “القدرة على سجن المغاربة”، في خطاب يحمل الكثير من التضليل والاستفزاز، ويطرح سؤالاً جوهرياً:
من خول لكم هذا الحق؟ ومن منحكم هذه الصلاحيات؟
وفي هذا السياق، عبّر عدد من المواطنين عن رفضهم الزج بالمؤسسات الأمنية والقضائية في مثل هذه “الخزعبلات”، مؤكدين أن الأجهزة الأمنية المغربية مؤسسات وطنية نزيهة، تعمل وفق القانون، ولا علاقة لها بأي شكل من أشكال الابتزاز أو التوظيف السياسي أو الإعلامي.
كما نوه الرأي العام بالدور الكبير الذي تقوم به:
مصالح محاربة الجريمة الإلكترونية
الدرك الملكي المختص في الجرائم المعلوماتية
المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DST)
الفرقة الوطنية للشرطة القضائية
وذلك تحت القيادة الحكيمة لكل من:
السيد عبد اللطيف حموشي
والسيد حرمو
والسيد المنصوري
مشيدين بالمجهودات الجبارة التي تبذلها هذه الأجهزة في حماية الوطن والمواطنين من الجريمة، خاصة الجرائم الرقمية وحملات التشهير والابتزاز العابرة للحدود.
كفى عبثاً… أنصتوا لصوت العقل واحترموا القانون.



