مقالات و آراء

إلتفاتة

الاستاذة ايمان حبيبي منسقة برابطة قضاة المغرب

القضاء عصارة حكمة ورزانة فكر ودقة اجتهاد ،وممتهن القضاء موصوف بما سلف، وتواضعا ببعض ماسلف، وأن تحدث ضجة في جسم القضاء أو جعجعة في خضمه، يعني ذلك أن هناك خلل،صفة القاضي مزيج من هيبة أملتها مسؤوليته في التدبير ومعالجة القضايا، وتمكن يقتضي تصريف الأحوال وتحليل الحيثيات وتقدير الإصدارات، وعليه أين نحن مما سلف؟ !فعوض أن نباشر قضايا المواطن وننصف ونرمم مايمكن ترميمه، لامسنا أبوابا للتيه والتناقض والتشردم والأحقاد والشروخ بين إخوة أسرة واحدة تفتح.وقد يتقبل المرء الرأي الآخر انسجاما مع روح المواطنة، إذا كان رأيا صيغ بلباقة مبنى ولياقة معنى، لكن أن تلفق التهم بالخيرين وأن تلبس المساوئ بقيدوم بذل حياته وأذبل زهرة حياته في خدمة القضاء بحيث نرى أن السيد العميد شكل مرجعية في الخدمة والجهد والحكمة، وأعطى في جل المحطات المثال في ترسيخ أساليب التوازن خدمة للعدل وطموحا راسخا لاستقلال القضاء، ومع كل هذا لا ينصف الرجل رغم أريحيته وانضباطه، بل يحاط بوابل من ترنيمات الإحباط…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock