
شهد ملعب مراكش الكبير، في المباراة التي جرت مساء اليوم، بين فريق الكوكب المراكشي وضيفه الرجاء البيضاوي، فوضى ومشاحنات بين الفصائل المشجعة للفريق الأخضر ، والتي رجعت أخيرا للملاعب لمساندة فريقها من المدرجات بعد المقاطعة التي دامت لمدة طويلة.
انطلفت الفوضى بعد مشاحنات لفظية تحولت إلى جسدية، بين مجموعة من الفصائل المشجعة للرجاء ، الباحثة عن الزعامة وفرض الذات عل الأخرى ، الحصيلة إصابة العديد من المشجعين، بالإضافة إلى قلع الكراسي وتراشق بها مع محاولة إخلاء منطقة النزاع من طرف السلطات المتواجد بالمدرجات، للحفاظ على أمن وسلامة بقية الجماهير.


انهى التعادل السلبي نتيجة المباراة التي جمعت اليوم الثلاثاء بملعب مراكش، بين فريقي الكوكب المراكشي وضيفه الرجاء الرياضي، برسم الجولة الـ 23 من البطولة الإحترافية ، إذ عرفت المباراة في اغلب فتراتها صراعا تكتيكيا بين مدربي الفريقين،
وطبعت أطوار الجولة الأولى في مجملها بخوف وحذر كبير، خصوصا من جانب عناصر الفريق المراكشي، إذ شهدت إطالة فترة جس النبض وعدم المجازفة الهجومية لرفاق خالد السقاط

، في الوقت الذي بسطت عناصر الرجاء الرياضي سيطرتهم على أطوار المواجهة، غير أن السيطرة على جل فترات المباراة صار سلبيا بعد الفشل في فك دفاعات الكوكب، في الوقت الذي اكتفى لاعبو الأخير، بسد الممرات وتحصين دفاعهم مقابل الاعتماد على المرتدات.

وترتب عن كل ذلك غياب الفرص السانحة للتسجيل طيلة دقائق الجولة الأولى، حيث لم تسجل دقائق النصف الأول من المباراة أي فرصة سانحة، بفعل الكثافة العددية التي يدافع بها الفريقان، في الوقت الذي تم الاعتماد على الكرات الثابتة للوصول لمرمى الطرفين، حيث تبقى أهم الكرات التي وصلت لمرمى الزنيتي وعقيد، كانت عن طريق كرات ثابتة.
وتواصلت أطوار الجولة الثانية بضغط الرجاء الرياضي وسيطرت عناصره على أطوار النصف الثاني من المباراة، في المقابل واصل لاعبو الكوكب المراكشي، صمودهم عن طريق سد كل الممرات وتضييق المساحات، وبالتالي إبعاد الخطورة عن مرمى محمد عقيد، ما جعل سيطرة الرجاء تبقى بدون فعالية.
وبحث أمحمد فاخر، في النصف ساعة الأخيرة من المواجهة، عن ضخ دماء جديدة في الخط الأمامي للفريق الأخضر، وذلك بالدفع بكل من عمر المنصوري، يوسف القديوي ومحمود بنحليب، في محاولة للرفع من النسق في الدقائق الأخيرة للبحث عن الفعالية المفقودة، غير أن كل ذلك لم يمكن الرجاء في هذه المباراة إلا من نقطة واحدة.
ورفع الرجاء الرياضي رصيده بعد هذا التعادل للنقطة الـ46 في المركز الثاني، وراء الوداد بفارق نقطة واحدة، في انتظار مباراة الغد المؤجلة بين الدفاع الجديدي والوداد، في الوقت الذي رفع الكوكب المراكشي رصيده للنقطة الـ20 في الصف ما قبل الأخير.



