رياضة

في مثل هذا اليوم بكى هشام الكروج

في مثل هذا اليوم وقبل 11 سنة و بالضبط يوم الاٍثنين 22 ماي 2006 ، وبعد تاريخ مشرف رفع اسم المملكة المغربية في سماء الرياضة العالمية بانجازات تاريخية غير مسبوقة أعلن البطل الأولمبي الشهير هشام الكروج اعتزاله مضامير ألعاب القوى بصفة نهائية عن عمر 32 عاما و شكل قرار اعتزاله مفاجئة صادمة للأغلبية الصاحقة من المغاربة و من محبيه حول العالم حيث كان الكثيرون يأملون في رؤيته لوقت أطول في حلبات السباقات العالمية.

وقال الكروج في مؤتمر صحفي بالدار البيضاء قبل أن تهطل الدموع من عينيه “اللحظة التي اعلن فيها اعتزالي نهائيا ورسميا، تاريخية وصعبة. اني اشكر كل الذين ساعدوني ورافقوني في مسيرتي”. واضاف “انهي رسميا مسيرتي التي امتدت 19 عاما حيث عشنا انتم (المغاربة) وانا لحظات سعيدة. اني اشكر عائلتي وزوجتي وابنتي وجلالة الملك”. وتابع الكروج الذي يعتبر افضل رياضي في تاريخ المغرب “دموعي اليوم هي دموع الفرح وليست دموع الاسى. معربا في الوقت نفسه عن آماله في ان تواصل الجامعة الملكية المغربية ﻷلعاب القوى والعداءون المغاربة عملهم لكي تستمر العاب القوى في المغرب قوية.

و خلف اعتزال الكروج ردود فعل كثيرة بين العدائين العالميين و مسؤولين رياضيين من مختلف القارات و قال العداء البريطاني السابق آنذاك و الذي يشتغل كرئيس للاٍتحاد الدولي لألعاب القوى حاليا سيباستيان كو : ان “اسم هشام الكروج سيظل مذكورا في التاريخ كأحد أفضل العدائين في كل الأزمنة بعد أن سيطر على المسابقات لأكثر من عقد من الزمن”.

و قال العداء الأمريكي الكيني الأصل بيرنارد لاجات “شاركت على مدى سنوات في سباقات كثيرة اٍلى جانب الكروج و أحيي فيه انضباطه الكبير و عمله الدؤوب و المتواصل من أجل النجاح و لا أعتقد أنه سيكون بمقدور أحد تحقيق ما حققه الكروج”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock