مجتمع

افتخر فأنت مغربي : الوباء المستجد اظهر الإرادة القوية للشعب المغربي

الكمامات اهم سلاح لمواجهة جيش كوفيد 19
يبدو ان كمية الكمامات المتوفرة في المتاجر المغربية اغاضت مواطني العديد من الدول المعروفة بالرفاه الاجتماعي الذين وجدوا أنفسهم مضطريين لصناعتها يدويا ، رغم الارقام الفلكية التي ثم ضخها في صفقات استيرادها من الصين حيث تتعرض للمزايدات و شبه قرصنة بين الدول لارتفاع الطلب العالمي و آنيته

المغرب في اتجاه السيطرة علي فيروس كورونا

و هو الوقت داته الذي تمكن فيه المغرب من نهج سياسة تصنيع خمس ملايين كمامة في اليوم و ان خلوها من السوق فذلك ناتج عن الشراء بالكثرة من طرف المواطنين و هو ما سيتم تذاركه في الأيام المقبلة لغزارة الإنتاج ، انتاج الكمامات التي ستلبي الطلب الداخلي و توجه بعدها للتصدير وليس النجاح الاول الذي يحققه المغرب في مجال محاربة الوباء المستجد بعد نجاحه كذلك في تصنيع اول جهاز تنفس اصطناعي مغربي مئة في المئة من طرف شباب و خبراء مغاربة تمكنوا من انتزاع برائة اختراع مغربية قررت العديد من الشركات الوطنية اعتمادها لبداية التصنيع في خطوات عملاقة تؤكد قدرات البلاد في الاعتماد على نفسها ناهيك نهجه وصفات الكلوروكين الذي تخلت فرنسا عن تصنيعه منذ مدة لضعف أثمنة تسويقه في حين تبنى المغرب مواصلة التصنيع لاكتساب مزيد من الخبرات التصنيعية و ربط علاقات قوية مبنية على التعاون المتبادل مع أفريقيا السوق الاول للكلوروكين المغربية ، نجاح المغرب في تطويق الأزمة و فرض الحجر كانت ايضا اهم أسسه

الامن الغدائي في المغرب استراتيجية ليست وليدة اليوم

استراتيجية المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه ببناء السدود ماجعل المغرب يحقق أمنه الغذائي في الوقت الذي عانت فيه دول اعتمدت على مواردها النفطية و قوة خدماتها الاقتصادية ، لتبقى من اهم دروس كورونا ان اهم اسس قوة اي بلد بعد قدرته العلمية هي مدى قدرته على مواجهة الحصار و حروب الجيل القادم التي لن تعتمد بالأساس على الجيوش الجرارة و الأسلحة التقليدية بقدر ما ستكون التركيبات البيولوجية

مستقبل المغرب و تروثه ابتكارات شبابه

المملكة المغربية تتوفر على طاقات شابة واعدة و كان سباقا الشاب مولاي عمر الزهراوي الرئيس المدير العام لشركة هابانوس الوطنية لزراعة التبغ و صناعة السيگار مئة في المئة مغربي ، و الذي نوه في تصريح لنا بالشباب الواعد معتبرا إياه أساس و مستقبل المملكة المغربية بإنتاج صناعة مغربية Made in Morocco معتبرا التصنيع أساس و مستقبل المملكة و رخائها و ازدهارها و منوها في ذات الوقت بمجهودات السيد مولاي احفيظ العلمي و زير الصناعة و التجارة و الاقتصاد و الاقتصاد الرقمي و الاخضر بالمواكبة بتشجيع و دعم و مواكبة الابتكار من أجل خلق نمودج اقتصادي قادر على تحقيق الاكتفاء الذاتي المغربي و الاتجاه نحو التصدير تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله و قد تبين أن الشباب المغربي و الكفاءات و الأدمغة المغربية تتميز بروح الوطنية العالية و القدرة على الابتكار ، فبعد إنجاح تجربة صناعة السيارات و الصناعات الفضائية حيث صار المغرب رائدا قاريا ، هاهي تجربة إدارة الوباء المستجد تؤكد ان شباب المملكة ملكا و شعبا سيخرجون منتصرين إنشاء الله ، و ما أبداه جند الخفاء من اطباء و مساعديهم و اساتذة و مهندسين شباب ، حيث ظهرت الابتكارات و تبلورت اللبنة الاولى للتعليم و التطبيب عن بعد و وضع الأسس و اللبنات لتقوية رقمنة الادارة و غيرها من الأفكار المستقبلية لخير دليل على التغيير الذي سيعرفه مغرب ما بعد كورونا و الإرادة الجبارة للمغاربة ملكا و شعبا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock