رياضة

مدينة الصويرة كانت مملكة كرة السلة بالإجماع

الصويرة / حفيظ صادق

من ينقد محبوبة الجماهير الرياضية الصويرية من الانتكاسة التي تعيشها .امل الصويرة امل كل بنات وأبناء الصويرة نتمنى أن تعود السكة إلى الطريق الصحيح بفضل دوي النيات الحسنة وتكاتف الجميع …
ظهور كرة السلة الصويرية كانت على يد المستعمر وذلك بحكم أن أغلبية المسيرين هم من الفرنسيين واليهود . وكان الصراع بين هدين المجموعتين متواصلا خصوصا احد اليهود الدى كان دائم التشاجر مع الفرنسيين . ولما انفصل عنهم فكر في انشاء فريق وكانت فكرته في اتجاه كرة السلة .وهكدا تم انشاء اول فريق لكرة السلة بالصويرة اطلق عليه اسم نادى الامل الرياضي الصويري سنة 1920 والدي انخرط بالقسم الشرفي . لكن تواجد هدا الفريق لم يرق للفرنسيين حيث كثفوا عليه الحصار وقرروا انشاء فريق ثاني هو نادى الامل الصويري (1928) وهكدا انطلقت كرة السلة بالصويرة وكان يحسب لها الف حساب . حيث لم يسبق لاي فريق انداك ان ثدوق نعمة الفوز بملعب الصويرة رغم هشاشة بنيته التحتية ( غياب المدرجات . مستودع الملابس من الخشب وارضية من التراب الاحمر) كان يمارس بالفريق عدد من اللا عبين امثال .. اندري مارك واندري موريس ولارو والاخوان يهو وفنفا والزكورى وبن الشيخ والحسين مانضي ومحمد العربي العنطرى ومحمد الحمينى (بوصبعات ) والركراكي كوبي .
واحتل هدا الفريق مكانة كبرى ضمن اندية البطولة الى حين وقوع شجار بين اندري مارك وبعض مسيري الجمعية.حيث انسحب اندرى مارك واسس ناديا جديدا اطلق عليه اسم نادي موكاودور الصويري والتحق به عدد من اللاعبين ومن خيرة الممارسين بالصويرة .مرة اخرى اشتد الصراع بين مسيري الجمعية اي نادي الامل الصويرى واندرى مارك ومنع فريقه ( نادي موكادور ) من مزاولة تداريبه بالملعب الوحيد .لكن هده الازمة لم تمنع اندري مارك من المضي قدما .حيث اتصل ببعض اصدقائه بالمصالح البلدية والاشغال العمومية وساعدوه على انشاء ملعب جدبد بالهواء الطلق داخل الملعب البلدي لكرة القدم .ورغم معاناته استمر نادى موكادور في تداريبه حثى تقوى جسمه وانخرط في الموسم الموالي في الجمعية الفرنسية لكرة السلة وبدا يحصد النتائج الايجابية الواحدة تلو الاخرى وكسب شعبية كبيرة وهدا بفضل مجهودات لاعبيه ومثابرة مسيريه اندري مارك ولحسين بضاض الدي تحمل رئاسة النادي لعدة سنوات اخرى ومن بين الطرائف فقد استطاع نادى موكادور هزم نادي الفتح الرياضى الرباطي وقتها ب ..78 /26
كما ان التنافس بين نادي موكادور والامل الرياضي الصويري كان دائما شديدا لكن الفوز كان حليف نادى موكادور.
واستمر المشوار الايجابي لنادي موكادور حتى وصوله لمباربات السد قصد الصعود للقسم الوطني الممتاز فانهزم ضد النادي البركاني ذهابا وانتصر عليه ايابا وحصل ما حصل ورشحت الجامعة النادي البركاني للصعود للقسم الممتاز الشىء الدي لم يرق السيد اندري مارك فراسل الجامعة الفرنسية بفرنسا وتم بعد دالك اصدار حكم اجراء مبارة حاسمة بمدينة القنيطرة .
وقبيل الذهاب الى القنيطرة حيث كان الجميع فب انتظار الاخوان يهو وبعد التحاقهم . خاطب اندري مارك الفريق قائلا اذا انتصرنا فسنضمن استمرار النادي اما اذا انهزمنا فستكون اخر مبارة نلعبها وسنعمل على حل النادي .
بهدا الخطاب اشغل اندري مارك رغبة الفريق في تحقيق الانتصار .وحصل بالفعل ذالك واستطاع بالتالي الصعود للقسم الممتاز سنة 1950 لتستمر عجلة فريق نادى موكادور الى حدود عهد الاستقلال.
اما بالنسبة لنادي الامل الرياضي الصويري فقد تابع مشواره الى حدود فترة الاستقلال بدون تسجيل منجزات تذكر
وللتذكر من خلال فترت ما بعد الاستقلال تعاقب على رئاسة النادي الامل الرياضي الصويرى كل من السادة بنشمور – بوزليلو – ابرامي – لحسين بوضاض ومكدول توفلعز و النيكرو ( الادريسي ) وبرهيم لشهب وآخرون …

بعد فترة الاستقلال وبعد رحيل الفرنسيين لم يبق بساحة السلة الصويرية الا ناد واحد الا وهو نادي الامل الرياضي الصويري ….
في اوئل الستينات شكل كل من لوب موريس واخاه جاكي وببير والاخوان العنطرى عبد الجبار وعبد النبي وسعيد اسوار والهدجي وجبار مولاي عبد السلام وبقلة عبد الغنى وعبد اللطيف الجناتي النواة الاساسية لنادي الامل وتلت هده المجموعة مجمعة تانية ردت الاعتبار لنادي الامل الصويرى وهم العنطري ابراهيم وايت توف العز.
ولاننسى الاخوان توفلعز محماد و حجوب و مصطفى – الفلسى – بومزوغ – لبصير – جبران – جيلالي – بارزي – الاخوان حجوج احمد ونورالدبن – ولد موسى – طموح – عبد الرحمان الفياح ………..وقد استطاعت هده المجموعة تحت قبادة المدرب عبد اللطيف الجناتي تحقيق الصعود للقسم الوطنى الاول .
اما الرؤساء الدين تعاقبوا على رئاسة نادى الامل خلال فترة ما بعد الاستقلال فهم السادة .. بستيد – بوجمعة السربوت – القسباوي – محمد النيكرو – عبد اللطيف الجناتي – حميد الحسناوي – الدكتور رضا الرماح – ابراهيم لشهب – محمد المنير وعبد الله الكحولي …
وتعتبر فترة السبعينات من احسن فترات تاريخ كرة السلة الصويرية وذالك بميلاد الغريم التقليدى للجمعية الرياضية الصويرية الا وهو نادي دار الاطفال الصويرية MES الذي تاسس سنة 1975 يرئاسة السيد احمد عزام .وهدا برغبة من مجموعة من الممارسين ( اطر ونزلاء دار الطالب ) الدين كانوا يلعبون للجمعية الرياضية الصويرية امثال .. جبران – لبصير – بومزوغ – ازريدة …
وبالفعل بعد سنة من الممارسة بالقسم الشرفي استطاع الصعود للقسم الوطني الثانى وبفضل مجهودات المكتب المسير لدار الاطفال استطاع الفريق معانقة فرق الصفوة بالصعود للقسم الوطني الاول لبطولة سنة 1979/1980
ان الثورة التي احدثها وجود غريمين بالقسم الوطنى الاول والحصص الامريكية المسجلة في اغلب مباريات البطولة والكاس جعلت الشباب الصويرى يعشق السلة الصويرية حتى النخاع
فالمتحدث عن السلة المغربية لابد ان تستوقفه الصويرة مملكة السلة بالاجماع معشوقة الجماهيرالاكثر شعبية بلا منازع .فما الفرق الموسيقية الشعبية ومدرجات الملعب الممثلئة عن اخرها منذ الساعات الاولى من الصباح لاكبر دليل على عراقة الاندية الصويرية التي انجبت ابطالا وضعوا بصماتهم في تاريخ السلة المغربية ودعموا الفريق الوطنى امثال : الفياح عبد الرحمان ومحمد عبيد وعبد الرحمان بارزي وآخرون …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock