إختراق موقع جريدة “كشـ365” من طرف جهات مجهولة

ليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الموقع الإخباري الإلكتروني “كشـ365” للإختراق، غير أن هذه المرة تمكنت جهات مجهولة منذ شهور، من إختراق الموقع بطريقة غبية، تكشف مدى كرهها العميق للطريقة التي يعمل بها الطاقم وخطه التحريري الذي يضرب في العمق بمقالاته المحاربة للفساد ومصالح وجهوه الفاسدة، التي تسعى إلى إقبار وجود مثل هذا الموقع بالساحة الإعلامية وحتى على واجهة العالم الإفتراضي.
وتعتبر هذه الطرق الإحتيالية و المنحطة التي تنشط فيها هذه الجهات المجهولة و المعطلة للعمل الإعلامي بالمغرب ومراكش على وجه الخصوص، بالطرق المكشوفة و المتدنية في حق موقع جريدة كانت متميزة على الدوام وأعطت الكثير للمغرب وللمدينة الحمراء بشهادة صحفيين كبار وقدماء ومسؤولين نزيهين وموظفين والمواطنين المتابعين لها، ولم تبع في يوم من الأيام أقلامها وخطها التحريري.
ولا زال هذا الإختراق مستمرا ومتسببا في العطل حتى يومنا هذا حسب مصادر من إدارة التحرير، مما أدى إلى إغلاق الموقع إلى حين معرفة أسباب الإختراق ومعاودة الإرسال حسب تصريحات تقنييه الساهرين على حماية إدارته.
وقالت مصادر مقربة من رئيس تحرير موقع “كشـ365” وطاقمه، بأن الموقع، كان يتعرض على الدوام ومنذ وقت طويل لمثل هاته الأفعال، وأن تقنييه سيتابعون الأمر خشية حدوثه مستقبلاً.
ورجحت ذات المصادر، إلى أن هؤلاء العابثين، قد يكونون من أكبر المتضررين بسبب وجود مثل هذا الموقع الإخباري التنموي على الساحة الإعلامية، والذي أسس من أول يوم له وعمل لسنوات بدون أي دعم من طرف أي جهة كيف ما كانت، لخدمة المواطنين المغاربة و المدينة الحمراء وساكنتها، ولم يؤسس للتجارة في مآسي الفقراء والمساكين والإسترزاق في قضاياهم، لأنه كان دوما منبر كل مظلوم و متضرر من مافيات الفساد.
ووصف مصدر من داخل أسرة تحرير الموقع، الجهات المعطلة لموقع الصحيفة، بأنهم من معطلي عجلة التنمية ومافيا الفساد والعقارات والملفات السوداء، التي كان يتطرق لها طاقمها بمدينة سبعة رجال، وأنهم مكشوفون ومعروفون على رؤوس الأصابع، مضيفا: وخير دليل على ذلك، المقالات التي كانت تنزل بها أسرة الموقع من إدارة التحرير، في حق عدد من الوجوه الفاسدة كيف ما كانت وكيف ما كان موقعها من المسؤولية.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه وفور ذلك فقد باشر قسم الموقع الالكتروني اتصالاته مع الجهات المعنية لاتخاذ حلول تقنية وقانونية لاسترداد الموقع، وأن طاقمه التحريري يحيط متابعيه وقراءه بذلك.
وكان موقع الصحيفة قد تعرض لعدة هجمات إلكترونية بالأشهر الماضية، وتصدى لها القسم المعني، غير أنها تمكنت هذه المرة من العبث بشكل كبير بأرشيف الموقع ولوحته الإلكترونية متسببة في خسارة كبيرة.